”الإسلاموفوبيا تهدد أمن واستقرار المجتمعات”
قال المرصد العربي لحقوق الإنسان، أن الحكومة السويدية تتعمد تكرار حرق المصحف الشريف وانتهاك حرمته، محذرا من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تؤجج مشاعر الكراهية والعنف والتي تعد بعيده عن معاني الإنسانية وحرية الرأي والتعبير.
وأكد المرصد أن تنامى ظاهرة ‘الإسلاموفوبيا’ والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، وما يترتب عليها من ممارسات تمييزية وعنصرية، تهدد أمن واستقرار المجتمعات.
وأوضح مرصد حقوق الإنسان العربي أن هذه الأعمال المشينة تستهدف تقويض الجهود الدولية الرامية للتصدي للكراهية والعنف مما يهدد الأمن والتعايش السلمي، لافتا أن هذه التصرفات تخدم أجندات التطرف والإرهاب.
ودعا المرصد العربي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وقوي تجاه هذه الممارسات التي تتنافى مع كافة المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية، مشددا بأن هذه الأفعال ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية، وإنما أعمال ممنهجة تستهدف بث التفرقة بين الأديان واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم وإيقاع الفرقة والبغضاء بين البشرية عبر أفعال لا تمت للديمقراطية أو حرية التعبير بصلة.