أمد/ نيويورك: رحب الأمين العام للأمم المتحدة باستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، الذي جاء استناداً إلى الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ج. ترامب، وشمل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين.

وثمن الأمين العام جهود الوساطة المستمرة لحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة وتركيا، كما أشاد بالدور “الحيوي” للجنة الدولية للصليب الأحمر في ضمان أن تتم جميع عمليات الإفراج بشكل آمن وإنساني.

وأشار البيان، المنسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، إلى أنه “مع سريان وقف إطلاق النار، بدأ شعب غزة وإسرائيل في لمحة الأمل الهش للهدوء بعد شهور من الدمار”.

وفي هذا الصدد، أعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها عن تسريع وتكثيف العمليات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، حيث “تصل وكالات الأمم المتحدة إلى المجتمعات في المناطق التي كانت مقطوعة منذ شهور، مقدمة المساعدات المنقذة للحياة”.

ووصف البيان هذه الجهود بأنها “خطوة أولى أساسية في استقرار الأوضاع واستعادة الكرامة الإنسانية الأساسية”، مؤكداً أن “الاحتياجات لا تزال هائلة، والوصول المستدام والتمويل أمران حاسمان”.

وفي ختام البيان، دعا الأمين العام جميع الأطراف إلى “توطيد وقف إطلاق النار وتحويله إلى سلام دائم”. كما حث الفاعلين الإقليميين والدوليين على “اغتنام هذه اللحظة من الهدوء لاستئناف عملية سياسية موثوقة يمكن أن تؤدي إلى نتيجة دولتين مستقلتين، ذات سيادة، ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمان ضمن حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل 1967، مع القدس عاصمة للدولتين”، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات ذات الصلة.

شاركها.