اخر الاخبار

الأمم المتحدة: الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية تهديد وجودي لحل الدولتين

أمد/ نيويورك: قالت مسؤولة في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، إن التحولات في الشرق الأوسط ربما تكون “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وحذرت من الدعوات إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.حسب فرانس برس.

وقالت المنسقة الخاصة المؤقتة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن الدولي: “يشهد الشرق الأوسط اليوم تحولاً سريعاً ذي نطاق وتأثير غير مؤكدين، لكنه يقدم أيضاً فرصة تاريخية”.

وأضافت “يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه المرحلة بسلام وأمن وكرامة. ومع ذلك، قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين”.

وفي هذا السياق، أكدت أن مواصلة الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة و”الدعوات إلى الضم، تمثل تهديداً وجودياً لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، وبالتالي حل الدولتين”.

وأشارت إلى أن “استئناف الأعمال العدائية” في غزة حيث يسري وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس منذ 19 يناير (كانون الثاني)، يجب “تجنبه بأي ثمن”، داعية الطرفين إلى إنهاء المفاوضات على المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.

وبما أن حل النزاع لا يمكن أن يكون إلا “سياسياً”، فإن على المجتمع الدولي ضمان “بقاء غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية في المستقبل” وتوحيد غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وشددت كاغ على أن “الحديث عن التهجير القسري، مرفوض كلياً” في حين كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة تتضمن السيطرة على غزة وتهجير سكان القطاع.

وأضافت “يجب أن يتمكن الفلسطينيون من استئناف حياتهم وإعادة الإعمار وبناء مستقبل لغزة”.

وأفاد تقرير أولي للأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي أن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار.

ويبقى تمويل خطة بهذا الحجم ومدة تنفيذها معضلة كبيرة، بالإضافة إلى الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *