الأسرار الحميمية لبعيوي والناصري في محاكمة « إسكوبار » اليوم 24
استمعت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الخميس، إلى دليلة المتهمة في ملف « إسكوبار الصحراء »، بتهمة تتعلق بالمشاركة في التزوير.
استفسرها القاضى علي الطرشي حول طبيعة العلاقة التي تجمع بينها وبين سعيد الناصري المتهم في هذا الملف، لاسيما وأن الأخير قال في تصريحاته ضمن المحاضر، إنه كان على علاقة حميمية معها، كما أنها كانت وسيطة بينه وبين فتيات للمتعة.
نفت هذه الأقوال وذرفت دموعا. اعتبرت دليلة، تصريحات الناصري مسيئة لها، كما تمس بشرفها، وتسيء لأبنائها.
وأوضحت، أن العلاقة التي تربطها به، أي سعيد الناصري، هي علاقة تجارية، علاوة على أنه زبون، حيث أنها تشتغل في عالم الموضة.
إضافة إلى ذلك، سألها القاضي حول طبيعة العلاقة بينها وبين عبد النبي بعيوي، وأشار إلى العدد الكبير من المكالمات بينه وبينها، ما يقارب 1002 مكالمة أو 654، حسب القاضي.
أجابت، إنه صديق، وزوج صديقتها سامية موسى. قال القاضي، عدد المكالمات كثير، هذا بحث تقني، أجابته، لا، هو صديق.
إلى ذلك، سأل القاضي دليلة، عن سفرها رفقة بعيوي، حيث قال إن تواريخ سفرك متقاربة مع أوقات سفر بعيوي، تسافرون في وقت واحد خارج المغرب، أجابت، هذا عملي، أنا أنظم عروضا للأزياء خارج المغرب، ربما هي صدفة، لم أسافر معه.
غير أن القاضي، سألها عن سفرها رفقة بعيوي وإقامتهما في فندق مشليفن في مدينة إفران، نفت ذلك، وأوضحت أنها لا تسافر داخل المغرب إلا رفقة والدتها وأبنائها.
استفسرها القاضي قائلا، إن بعبوي أقر بوجود علاقة حميمية معك بعد طلاقه من سامية، أجابت « حشومة يقول هذا الكلام، فهو غير صحيح ».