بهدف الوقوف على مدى جاهزية المشروع قصد وضعه حيز الخدمة في الأيام القليلة القادمة وقف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم السبت، على مشروع انجاز محطة تحلية مياه البحر بقورصو الذي سيعمل بطاقة إنتاج تصل إلى 80 ألف متر مكعب في اليوم.
وقد جرت الزيارة التفقدية بحضور مدير الطاقة والمناجم، مديرة الري للولاية، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع سوناطراك صاحبة مشاريع تحلية مياه البحر، ممثل الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء المكلفة بإنجاز المشروع.
واطلع الوزير رفقة الوالي على المعدات والتجهيزات الخاصة بالمحطة، والوقوف على اللمسات الأخيرة للمحطة بهدف وضعها حيز الخدمة في الأيام القليلة القادمة، أين ستمر عبر مراحل تجريبية، بدءا من استخراج مياه البحار مرورا بمحطة التحلية، وصولا إلى المعالجة النهائية والمراقبة المخبرية ومن ثم جعلها مياه صالحة للاستهلاك.
وفي هذا الإطار أشاد الوزير بالمجهودات المبذولة من السلطات المحلية والقائمين على إنجاز هذه المحطة، في ظرف قياسي لا يتجاوز السنتين والذي انطلق سنة 2022، بالاستعانة بكفاءات جزائرية لتسيير مشاريع تحلية مياه البحر بالنظر إلى ات المكتسبة لديهم.
وبالمناسبة حث الوزير القائمون على هذا المشروع الهام على توفير مياه مطابقة للمعايير المعمول بها، للمساهمة في دعم قدرات التزويد بالمياه لصالح للشرب لصالح سكان الجهة الغربية والشمالية من ولاية بومرداس والجهة الشرقية للجزائر العاصمة.
كما عقد الوزير اجتماعا رفقة والي ولاية بومرداس بمقر الولاية بحضور مدراء القطاعات المعنية وإطارات الوزارة والقائمين على المشروع لضبط الإجراءات وترتيبات اللازمة قبل وما بعد تسليم المحطة.
للتذكير، تدخل هذه المحطة، والتي تتربع على مساحة إجمالية مقدرة بـ6.25 هكتار، في إطار المخطط الاستعجالي، حيث تم وضع حيز الخدمة كل من محطة الباخرة المحطة (10 آلاف متر مكعب/يوميا)، والمرسى (60 ألف متر مكعب) بولاية الجزائر العاصمة، على أن تكون محطة قورصو جاهزة قريبًا لتعزيز الإنتاج بثمانين ألف متر مكعب إضافية (80 ألف متر مكعب) بولاية بومرداس.
