اعتراف “اسرائيل” بمغربية الصحراء قرار دولي جريء وواضح اليوم 24
أشاد حزب الأصالة والمعاصرة، باعتراف إسرائيل بالسيادة المغربية على أراضي الصحراء المغربية، ووصفه بـ”القرار الدولي الجريء والواضح”.
وأكد الحزب، في بلاغ توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أن هذا القرار “يعتبر تتويجا لمسار قوي في تقوية علاقات المغرب الدولية، ويعزز من قوة الاتفاق الثلاثي التاريخي الذي سبق التوقيع عليه بين المغرب وأمريكا وإسرائيل، والمعلن حينها عن دعم التعاون بين الدول الثلاث، وتوضيح المواقف من قضية الصحراء المغربية، والسعي إلى إحلال الأمن والسلام في الشرق الأوسط”.
وأكد المصدر ذاته، أن هذا القرار، “لم ولن يكون على حساب أية قضية أخرى، وأن المواقف الثابتة للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك هي وضع القضية الفلسطينية في مثابة قضية الصحراء المغربية”، مشددا، على أن “عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء، لن يكون لا اليوم ولا في المستقبل على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.
ودعا البلاغ، المنتظم الدولي إلى “السير وفق منهج الشرعية، ودعم الحقائق التاريخية لبلادنا، والقطع مع الغموض في المواقف، والانحياز نحو الجهر بالمواقف التاريخية الحقة”، لافتا إلى ضرورة “الكف عن دعم مافيات الاسترزاق على حساب معاناة إخواننا الصحراويين، والعمل علانية على دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل”.
وبالموازاة مع ذلك، أثنى البيان، على المواقف الثابتة للمملكة المغربية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، واعتبار الحل المستدام للصراع بين الجانبين يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب دولة إسرائيل.
يذكر أن الملك محمد السادس توصل برسالة من الوزير الأول لإسرائيل، عبر فيها عن اعتراف “إسرائيل” بالسيادة المغربية على أراضي الصحراء المغربية، وأن هذا الموقف سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية بما فيها إخبار الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية وجميع البلدان التي لها علاقة مع إسرائيل بذلك، وعزم دولة إسرائيل فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.