توج اشبيلية الاسباني سهرة الأربعاء بلقب “أوروبا ليغ” لسابع مرة في تاريخه فوق أرضية ميدان “بوشكاش أرينا” بالعاصمة المجرية بودابيست وذلك اثر فوزه على حساب روما الايطالي بضربات الترجيح 4 1 عقب 120 دقيقة مثيرة آلت نتيجتها النهائية إلى تعادل ايجابي 1/1 .
وكان روما هو السباق إلى فتح باب التسجيل عن طريق نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا في د 35 قبل أن يتمكن ابناء الاندلس من تعديل الكفة في د 55 اثر هدف من نيران صديقة وقعه مانشيني بالخطأ في مرمى حارسه روي باتريسيو.
ويكون نادي الجنوب الاسباني بهذا الانتصار قد عاد من بعيد بعد موسم صعب جدا تخلله العديد من التقلبات وتغييرات كثيرة وغير معتادة على هرم الطاقم التقني ، كما يكون الأندلسيون لهذا التتويج قد عززوا موقعهم كأكثر نادي أوروبي يتوج بهذه المنافسة برصيد سبعة ألقاب كاملة ما سيمسح لهم بالتأهل الآلي إلى منافسات رابطة ابطال أوروبا الموسم القادم وبتصنيف من المستوى الأول.
من جهته يكون مدرب النادي الايطالي جوزي مورينيو قد خسر سهرة الأربعاء أول نهائي أوروبي له في مشواره التدريبي الحافل بالانجازات وهو الذي كان يتصدر قبل نهائي بودابيست قائمة أكثر المدربين تتويجا في نهائيات المسابقات الاوروبية للأندية بخمسة ألقاب من خمس مباريات نهائية ، بعد ان سبق ل “سبيشل وان” وأن قاد كل من بورتو وانتر ميلان وتشيلسي إضافة إلى مانشستر يونايتد وروما العام الماضي إلى تتويجات أوروبية تاريخية.
