أمد/ نيويورك: تشهد شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعا وسط شكوك حول صحته، بينما يصر الرئيس الجمهوري على الظهور بمظهر القوي ومقارنة نفسه بسلفه جو بايدن.
وأظهر استطلاع رأي أجرته جامعة شيكاغو، ونشر الخميس، أن 31% فقط من الأمريكيين راضون عن سياسات دونالد ترامب الاقتصادية.
ويتفاخر أكبر رئيس منتخب للولايات المتحدة بحيويته الكبيرة، بينما بات يثير تساؤلات بشأن وضعه الصحي وهو على مشارف الثمانينات. لكنها تساؤلات لم تصل بعد إلى الدرجة نفسها من الشكوك حيال صحة بايدن التي غذّاها ترامب نفسه، إلا أن ترامب أصبح محط متابعة دقيقة في كل إطلالة علنية له.
تذمر أمريكي
وبينما يواصل الأمريكيون التذمر من غلاء المعيشة، أكد ترامب في مقابلة مع موقع بوليتيكو، نُشرت الثلاثاء، أن الاقتصاد الأمريكي يستحق علامة “خمسة وعشرين على عشرين” (أي بتقدير أعلى من ممتاز)، كما جدد القول إن الأسعار تواصل انخفاضها.
ويشير أستاذ العلوم السياسية في جامعة فرجينيا كومنولث أليكس كينا، إلى فئة من مؤيدي ترامب “ستظل تتبعه مهما فعل. حتى لو قال إن السماء ليست زرقاء، سيقولون إنها ليست زرقاء”. لكنه يوضح أن “هذه الفئة لا تمثل أغلبية الأمريكيين. في لحظة ما يخرج الناس من منازلهم للتسوق، وعندها يرون الحقيقة ساطعة أمامهم”.
