أمد/ تل أبيب: رغم أن الموعد الرسمي للانتخابات العامة للكنيست في تشرين الأول/أكتوبر من العام المقبل، إلا أن الساحة الحزبية الإسرائيلية بدأت تستعد لإجراء انتخابات داخلية لقائمة مرشحيها، خاصة في ظل تبكير محتمل لموعد الانتخابات.
في هذا السياق، أظهر استطلاع أجري بين أعضاء في حزب الليكود، وشمل 1723 عضوا في الحزب، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يزال المرشح المفضل لمنصب رئيس الحكومة، بتأييد 83.8% من أعضاء الليكود الذين شاركوا في الاستطلاع، ونشر موقع “واللا” نتائجه يوم، الثلاثاء.
وفي حال رحيل نتنياهو عن الحياة السياسية، فإن المرشح المفضل لمنصب رئيس الحكومة هو وزير الجيش، يسرائيل كاتس، بتأييد 23.4% من أعضاء الحزب، يليه رئيس الكنيست، أمير أوحانا، ويليه بفارق 4% أو أكثر كل من وزير القضاء، ياريف ليفين، والوزير نير برْكات، والوزير السابق غلعاد إردان.
وتبين من الاستطلاع وجود أغلبية بين أعضاء الليكود تؤيد تشكيل حكومة مؤلفة من أحزاب اليمين وشبيهة بحكومة نتنياهو الحالية، وأن أغلبية كبيرة في الليكود تعارض مخطط ضم الضفة لإسرائيل حاليا إذا كان ذلك سيؤدي إلى مواجهة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأيدت أغلبية بين المستطلعين فرض الخدمة العسكرية الإلزامية على الحريديين حتى لو أدى ذلك إلى أزمة ائتلافية مع الأحزاب الحريدية، بينما قال حوالي 40% إن تأييد عضو كنيست من الليكود استمرار إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية سيقلل احتمالات التصويت له في انتخابات داخلية على قائمة مرشحي الليكود.
وفيما يتعلق بقائمة مرشحي الليكود لعضوية الكنيست، حلّت عضو الكنيست طالي غوتليف في المرتبة الأولى، ويليها في الأماكن الخمسة الأولى لقائمة المرشحين كل من أمير أوحانا وموشيه سعادا وبوعاز بيسموت ويسرائيل كاتس.
وحل وزير الخارجية، غدعون ساعر، في المكان 20، ويولي إدلشتاين، الذي أطاح به نتنياهو من رئاسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بسبب معارضته لإعفاء الحريديين من الخدمة، في المكان 24، ووصل وزير الأمن السابق، يوآف غالانت، إلى المكان 29.
وتبين من الاستطلاع أن قياديين في الليكود، بينهم رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، والوزراء غيلا غمليئيل وحاييم كاتس وزئيف إلكين، لن يكونوا في الكنيست بعدما حلوا في أماكن في مجموعة العشرية الرابعة من قائمة المرشحين.
