أمد/ تل أبيب: أظهر استطلاع الرأي الأسبوعي والذي أجرته صحيفة “معاريف” بالتعاون مع مركز لازار للأبحاث، تعزيزاً ملحوظاً لقوة حزب الليكود بمقعدين هذا الأسبوع، بينما تراجع الحزب الذي يقوده نفتالي بينيت بثلاثة مقاعد.

ويأتي هذا التطور على خلفية انسحاب الأحزاب المتشددة، والأحداث في سوريا، والتقارير عن تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن، بالإضافة إلى عملية إقالة المستشار القانوني لرئيس الوزراء، غالي بهاراف مايارا.

تغيرات في خريطة القوى السياسية

بشكل عام، حصل الائتلاف الحكومي على 52 مقعداً، وهو رقم قياسي منذ إدراج حزب بقيادة بينيت في استطلاعات الرأي. في المقابل، حصلت كتلة بينيت والمعارضة على 57 مقعداً، فيما حافظت الأحزاب العربية على 10 مقاعد إضافية.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن الحزب الذي يتزعمه غادي آيزنكوت من المتوقع أن يحصل على 9 مقاعد، بزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي.

في هذا السيناريو، يضعف حزب بقيادة بينيت ويتراجع بأربعة مقاعد ليحصل على 18 مقعداً فقط. في المجموع، يحصل الائتلاف على 52 مقعداً، مقابل 58 مقعداً لأحزاب المعارضة.

تفاصيل نتائج الاستطلاع (حسب السيناريوهات):

1. في حال ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت (دون تغيير في الأحزاب الأخرى):

الليكود: 26 مقعداً

بينيت: 22 مقعداً

إسرائيل بيتنا: 11 مقعداً

الديمقراطيون: 10 مقاعد

شاس: 9 مقاعد

يش عتيد: 8 مقاعد

يهدوت هتوراه: 7 مقاعد

أوتزما يهوديت: 7 مقاعد

أزرق أبيض: 6 مقاعد

راعام: 5 مقاعد

حداشتاعل: 5 مقاعد

الصهيونية الدينية: 4 مقاعد

حزب بلد: (1.8%) لم يتجاوز العتبة.

2. في حال ترشح حزبان بقيادة بينيت وأيزنكوت في الانتخابات القادمة:

الليكود: 26 مقعداً

بينيت: 18 مقعداً

إسرائيل بيتنا: 10 مقاعد

الديمقراطيون: 9 مقاعد

آيزنكوت: 9 مقاعد

شاس: 8 مقاعد

يهدوت هتوراه: 7 مقاعد

القوة اليهودية: 7 مقاعد

يش عتيد: 7 مقاعد

معسكر الدولة: 5 مقاعد

راعام: 5 مقاعد

حداشتاعل: 5 مقاعد

الصهيونية الدينية: 4 مقاعد

حزب التجمع الوطني الديمقراطي (بلد): (1.8%) لم يتجاوز الحد الأدنى المطلوب.

مواقف الجمهور من قضايا رئيسية:

قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية: غالبية الإسرائيليين (57%) يعتقدون أن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، الذي تسعى حكومة نتنياهو لترويجه، يضر بأمن الدولة. بينما يعتقد 32% فقط أنه لا يضر، و11% لا يعرفون.

الحرب في قطاع غزة: ينقسم الجمهور حول مسألة القتال في قطاع غزة؛ 44% يعتقدون أن استمرار القتال لن يحقق أهدافه، بينما يعتقد 42% أنه سيؤدي إلى النجاح. وينبع هذا التقارب من فارق حاد بين ناخبي الائتلاف (73% يعتقدون بالنجاح) وناخبي المعارضة (70% يعتقدون بالفشل).

تقديم موعد الانتخابات: نحو نصف الإسرائيليين (48%) يؤيدون تقديم موعد انتخابات الكنيست، في حين يعارضها 33%، و19% لا يعرفون.

التدخل العسكري في سوريا: 47% من الجمهور يعتقدون أن على إسرائيل التدخل عسكرياً في سوريا لمنع الضرر الذي يلحق بالسكان الدروز، مقابل 27% يعتقدون بضرورة عدم التدخل، و25% لا يعرفون.

شاركها.