أمد/ الشهيد / حسن يوسف دوحان من مواليد مخيم رفح للاجئين بتاريخ 6/3/1975م، انهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الاونروا) وحصل على الثانوية العامة من مدرسة كمال عدوان الثانوية للبنين بغزة.

التحق بالجامعة والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام ومن ثم أكمل دراسته العليا حيث حصل على شهادة الماجستير.

حصل على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف العليا بتاريخ 27/1/2015م من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة، حيث كانت رسالته الموسومة بعنوان (العلاقة بين أخلاقيات النشر الصحفي والسياسة التحريرية في الصحف الالكترونية الفلسطينية).

عمل الدكتور / حسن يوسف دوحان محاضراً في جامعة غزة.

عمل في جريدة الحياة الجديدة بقطاع غزة، حيث أصبح مديراً لتحرير الجريدة.

الدكتور / حسن يوسف دوحان فتحاوي أصيل، وعضو المكتب الحركي، وصحفي وباحث في الإعلام، ومدرب في التحقيقات الاستقصائية.

نشاطه المهني والأكاديمي :

شارك في بحوث ودراسات منها :

دراسة بعنوان (اتجاهات التحقيق الإعلامي حول تناول وسائل الإعلام الفلسطينية لقضايا الانقسام وقضايا الحل).

بحث بعنوان (التنظيم الذاتي في وسائل الإعلام الفلسطينية وصحافة المواطن عام 2017م).

مقالات رأي وفكر من بينها مقالة عن الصحافة الاستقصائية بعنوان (لا تنصبوا المشانق) تناول أهمية التحقيقات الصحفية وكشف الحقيقة ومتابعة الفساد.

الدكتور / حسن يوسف دوحان متزوج بتاريخ 12/9/2002م وله عدد من الأبناء.

خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023م، نزح من بيته كباقي شعبنا الى منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.

يوم الإثنين الموافق 25/8/2025م است/شهد / حسن يوسف دوحان داخل خيمته في منطقة المواصي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

لقد ترك الدكتور / حسن يوسف دوحان إرثاً علمياً ومهنياً كأستاذ ونقابي وأكاديمي.

رحم الله الش/هيد الدكتور / حسن يوسف دوحان (أبو يوسف) وأسكنه فسيح جناته.

د.تحسين الاسطل….

أوقفوا قتل الصحافة

الزميل والصديق الشهيد د.حسن دوحان Hassan Douhan رفيق درب بالدراسة والعمل ، بصحيفة الحياة الجديدة ، منذ ان كنا طلاب وزملاء دراسة وصولا الى العمل الأكاديمي، مسيرة حافلة بالعطاء والاخلاق العالية ، وخدمة الصحفيين والوقوف إلى جانبهم، نعي زملاءه واصدقاءه قبل دقائق من إصابته برصاص الاحتلال الغادر في خيمته التي نزح اليها بمنطقة المواصى بخانيونس ، بعد تدمير منزله ومنزل عائلتة ومنزل اهل زوجته في خانيونس ورفح ، كان يتطلع إلى الحياة والبقاء مهما كانت الصعوبات.

قامة إعلامية ليس من السهل تعويضها ، مدرب وخبير في الصحافة الاستقصائية ، في اليوم الذي سبق استشهاده جلسنا كعادتنا اليومية ، طرح للنقاش وللمعالجة قضية التضليل الاعلامي وكيف يتم تدريب الصحفيين على مواجهة التضليل الذي يمارس في حرب الابادة على نطاق واسع ، والذي يساعد رواية الاحتلال في الافلات من جرائم الحرب والجرائم بحق الانسانية .

رحم الله الزميل الدكتور حسن دوحان ابو يوسف

د. اسامه شعت…

وداعا صديقي د. حسن دوحان

تلقيت ببالغ الحزن وبقلب يعتصره الالم خبر استشهادك صديقي العزيز وزميل الدراسة وابن صفي بالمرحلة الثانوية ابن مدينة رفح الصحفي والاعلامي المتميز د. حسن دوحان استاذ الاعلام في جامعة فلسطين

نسال الله تعالى ان يتقبلك في جناته مع الانبياء والش.هداء الاكرمين

ولن نقول الا مايرضي ربنا

انا لله وانا اليه راجعون

د.عاطف ابوسيف…

يا لهذه الحرب تأخذ منا من نحب وتحرمنا من ألفة من بنوا لهم في ذاكرتنا صروحاً شامخة.

آخر من قابلت فيها حسن الصحفي الجاد والوطني المخلص خلال الحرب عند دوار النجمة في رفح خلال نزوحنا هناك في كانون الأول (ديسمبر) 2023، كانت الحرب فتية وكانت تفتك بنا، وها هي تطول لتفتك بحسن.

ذهبت قبل ربع قرن (25 سنة) مع حسن إلى نيويورك برفقة الزملاء الصحفيين لنا شاهين ورامي المغاري ضمن وفد صحفي فلسطيني لمقر الامم المتحدة. أمضينا شهرين ونيّف سوية. كان خلالها حسن خير رفيق وونيس. وصلنا نيويورك بعد أيام من الحادي عشر من سبتمبر، وفور وضعنا حقائبنا في الأوتيل اقترح حسن أن نذهب إلى البرجين. مشينا في شوارع “التفاحة الكبيرة” (نيويورك) نتبع رائحة الحديد المصهور حتى دون أن نعرف العنوان، إلى أن هدتنا الرائحة إلى موقع البرجين. قصة سأحدثها بعد ذلك لأمجد ناصر وانا استعيد قصيدته التي يقول فيها “الرائحة تعود لتذكّر / الرائحة ذاتها/ في المتروك والمأهول/ بالطيف والهالة”.

تعلمنا من بعضنا البعض وزرعنا هناك شتلة صداقة ستنمو وتكبر مثل جميز فلسطين. تبادلنا الزيارات واللقاءات وتواصلنا.

حسن صحفي ومحرر أخبار وكاتب قصص صحفية بارع. كوّن عائلته بدأت الحرب تقضمها كما قضمت غزة وقلصتها.

مثل الكثيرين سأفتقد حسن وسأفتقد جزءاً من ذاكراتي.

الحرب على الحقيقة التي تشنها دولة الإحتلال لم تتوقف يوماً وكل يوم تستهدف كوكبة من رسل الحقيقة، الصحفيين الفلسطينيين، الذين نذروا حياتهم من اجل الدفاع عن شعبهم من خلال فضح ممارسات الاحتلال والحديث عن معاناة الناس، تماماً كما كان يفعل حسن لقرابة ثلاثين عاماً مراسلاً لجريدة الحياة. ظل حسن وفياً للصحافة حتى حين حصل على الدكتوراه في الإعلام وبات أستاذاّ جامعياً، لم يتخلَ عن صياغة وكتابة التقرير والروبرتاج.

وداعاً الحبيب حسن.

د.ناريمان شقوره..

يا للقهر / هذا الطيب المحترم هو د.حسن دوحان إعلامي وصحفي في جريدة الحياة الجديدة، طيب جدا ودمث، اتصلت به والحرب مشتعلة، استفسر منه عن خجل في أمر يخص الدكتوراة وإذ به بمنتهى التواضع والتعاون يرسل به نسخة من رسالته الدكتوراة وصمم على إرسالها وورد، قائلا لي ” حتى يكون أسهل عليك، لو وددت الاقتباس”، شكرته كثيرا، وبقينا على تواصل، اعتقل نجله في هذه الإبادة، وكان دائما ينشر الدعاء لعودته، اليوم تفاجأت بخبر استش/هاده، ألف رحمة ونور عليه هو وجميع ش/هداء المهنة والوطن

نقابة الصحفيين الفلسطينيين…

بمزيد من الحزن والأسى..

تنعى نقابة الصحفيين الفلسطينيين الزميل الصحفي و الأكاديمي د.حسن دوحان (مدير دائرة التحقيقات الاستقصائية في صحيفة الحياة الجديدة بغزة) برصاص الاحتلال الذي اصابه في خيمته مواصي خانيونس ، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الصحفيين والعاملين في قطاع الاعلام إلى 246 شه/يدا.

د. محمود خلوف…

الصديق زميل الغربة والدراسة والزميل الصحفي في مؤسسة الإعلام الرسمي(جريدة الحياة الجديدة) د.حسن دوحان(أبو يوسف) يرتقي بقصف الغدر، ضمن الإ”بادة الجما’عية في غزة.

الغدر طال زميلنا وهو أعزل داخل خيمته في منطقة المواصي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

البقاء لله وحده لا شريك له

حسبنا الله ونعم الوكيل

رحمك ويجعل مثواك الجنة…

إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا يوسف لمحزونون…

قناة عودة الفضائيه.

است/شهاد مراسل “الحياة الجديدة” حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس

استش/هد، مساء اليوم الإثنين، الصحفي حسن دوحان، مراسل صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة، بنيران الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجده في خيمة النزوح في خان يونس جنوب القطاع.

وفي وقت سابق، است/شهد خمسة صحفيين وأصيب آخرون، خلال مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

والصحفيون الش/هداء هم: مصور تلفزيون فلسطين حسام المصري، ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، وأحمد أبو عزيز.

وأول أمس، استش/هد مصور تلفزيون فلسطين خالد المدهون برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة….

حسام ابو النصر…

بكل معاني الالم انعي الصديق الحبيب الدكتور حسن دوحان ليلتحق بركب الش/هداء الصحفيين، حسن الذي عمل طوال سنوات على نقل الحقيقة، مع زملاءه عمل في جريدة الحياة الجديدة مديرا لمكتبها، وكان رفيقنا في كل الفعاليات الوطنية في غزة، درسنا سويا في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، نعم الاخلاق ونعم الصديق، اننا نعض الاصابع بهذه الفراقات المتتالية، لا نقول الا ما يرضى الله، انا لله وانا اليه راجعون… الى جنات الخلد ولنا الصبر ولمحبيه….

ابراهيم ابو الشيخ..

الش&يد الدكتور حسن دوحان كتب على حائط الفيس بوك في صفحته الشخصية عن الصحفيين الش& داء ” مجزرة مستشفى ناصر بخانيونس ” وبعد ساعات قليلة يلتحق بموكب الش& داء

رحمه الله بواسع رحمته …

كتب الدكتور :

( ش/هداء الحق ونقل الحقيقة والكلمة والصوت والصورة

ش/هداء الواجب الوطني والصحافة

الى جنات الخلد اقمار الوطن وزملاء المهنة )

جامعة غزه….

بقلوم مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى أسرة جامعة غزة ممثلة برئيس الجامعة ومجالس الإدارة والأمناء والجامعة

الشــ هيد د.حسن يوسف دوحان(ابو يوسف) المحاضر غير المتفرغ بقسم الإعلام

راجعين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان

وإنا لله وإنا إليه راجعون….

شاركها.