أمد/ كتب حسن عصفور/ عاد المشهد الغزي العام يحتل صدارة الترتيبات الإخبارية عالميا، بعد إعلان حكومة الفاشية اليهودية برئاسة نتنياهو عن خطة إعادة احتلال مدينة غزة، كمقدمة لنظام حكم إداري تابع للحكم العسكري المنتظر، ومشهد صناديق المظلات التي ترسلها طائرات من الجو، وكأنها “أفلام سينمائية”، دون الاهتمام ما سيكون نتيجة ذلك، وبعضه موتا حتميا، وبعضه “معارك” سباقا نحو “التمكين” على ما تحتوي.
الحديث عن مشاهد المظلات وصناديقها أصبح عنوانا مركزيا في مسألة “المساعدات الإنسانية” (التوسل بطريقة معاصرة)، بعدما توسع عدد الدول المشاركة في آلية الإنزال، حيث كانت البداية منذ ما يقارب العام أردنية فقط، شارك في بعضها الملك عبد الله، ولم تحتل تلك المساحة الإخبارية والإثارية، كونها محدودة العدد، وأيضا عدد المهجرين داخليا (نزوح) لم يكن بما هو عليه الآن، فيما الآن بات وكأنه أسطول جوي من دول عربية وغربية أوروبية بينها إسبانيا واليونان.
وبعيدا عن كل ما قيل ويقال عن مخاطر استخدام المظلات في آلية المساعدات “الإنسانية”، ومشهدا “غير إنساني” يتعاكس مع المسمى والهدف المراد، لماذا لا يتم التفكير باستخدام ذات الآلية ومن ذات الدول أو يزيد، أن تترافق عملية صناديق المساعدات مع فرق من قوات مظليين،
تتولى عملية حماية المساعدات والإشراف على توزيعها.
مقترح إرسال قوات مظلية برفقة المساعدات المظلية، مستند إلى بيان دول أوروبية حول قدرتها واستعدادها لإرسال قوات تتولى الإشراف على توزيع المساعدات، وتأمين وصولها إلى مستحقيها، ومنها من بدأ المشاركة في عملية المظلات الإنسانية، أي هناك قدرة وإمكانية لذلك.
قرار إنزال فرق مظلية لحماية المساعدات “المظلية” لا تنتظر “موافقة” من دولة الكيان، فوجودها راهنا هو وجود احتلالي بالقوة القاهرة، لكنها قد تحتاج تنسيقا خاصا بين “الأطراف المشاركة”، وبحث آلية التوزيع والمناطق المستهدفة، ووضع آلية عمل عند الوصول، أي اتفاق مسبق بين أطرافها حول قيادتها وطبيعة نشاطها.
الحديث عن تشكيل فرق مظلية تكون مرافقة للمساعدات المظلية، هو أحد الأسلحة المضادة لمواجهة المخطط الاحلالي الذي أعلنته حكومة الفاشية اليهودية حول احتلال غزة، ورسالة ورفض تدمير الكيانية الفلسطينية بما فيها إقامة دولة فلسطين وفقا للشرعية الدولية، وبالتأكيد ستكون رسالة حاسمة بمحاصرة الفكر التوسعي العدواني الجديد، بمخاطره الكبرى على الإقليم أمنا واستقرارا.
وتعزيزا لشرعية قرار إرسال فرق مظلية إلى قطاع غزة، يمكن أن يتم نقاشها مع الرسمية الفلسطينية بصفتها التمثيلية، التي تتولى بحثها مع الرسمية العربية ورئاسة القمة وكذلك مع الشقيقة مصر ارتباطا بأمنها القومي.
فيما لو رأت دول مظلات المساعدات بأنها خطوة “غير ممكنة”، وآليات تطبيقها معقدة، وما قد ينتج عنها من “صعوبات ميدانية” أو احتمالات غير محسوبة، فالأفضل هنا وقف “صناديق الموت”، بعيدا عن أي “نقاب إنساني”، ولتكن المعركة الدولية كيفية فرض وصول المساعدات بشكل “إنساني” وليس عبر قبور طائرة.
ملاحظة: فرقة زوج سارة بدها تشغل الناس بلعبة لغوية..قالك أنه اللي بدوا يصير “سيطرة” على غزة مش “احتلال” غزة.. يا سلام على أساس أنهم صاروا فيثاغورس وقالك وجدتها وفكوا الفزورة وهيك بيربحوا جائزة قتل مليوني غزي..الاستذكاء أعلى درجات الغباء..يا فرقة بيبي..
تنويه خاص: صدق كذب صار ما صار..بس اللي صار وكتبه بعض مسؤولين في مؤسسة أمن دولة العدو بأن احتلال غزة يعني رفع الراية السوداء..وطبعا هيك تعبير كل يهودي عارف قصته من أيام هتلر الأول قبل ما يعيده هتلر 2 نتنياهو سابقا..كلام مهم ومهم ومهم حتى و كان بدون قدرة..مهم لانه ربط بين ما كان واللي كان..غزة يا غزة قديش انت غير..
لقراءة مقالات الكاتب تابعوا الموقع الخاص