اخر الاخبار

ارذل الناس من يصطف مع العدو لتبرئته وتحميل اللوم للمقاومه او لمن اختار رفع الظلم عن شعبه 

أمد/ ظاهره حقيقه ومنابر أحقر تعطى الفرصه والشاشه لمتخاذل او عميل او حاقد ليرمي قاذوراته واوساخه على المقاومه بأنها السبب في كل ما حدث وانها جرت العدو إلى ارتكاب كل هذا الاجرام حقدا وانتقاما من عند أنفسهم 

بدايه قطاع غزه لم يكن محررا بنسبة ١٠٠% فهو خاضع للحصار برا وبحرا وجوا ولا يطير طير منه او اليه دون موافقه اسرائيليه اضافه إلى الحصار الفلسطيني من قبل السلطه والحصار العربي من مصر عبر معبر رفح وكلنا يعلم حجم المعاناه الذي كان سكان قطاع غزه يعانوه في حلهم وترحالهم ومرضهم وسفرهم ومستورداتهم والهويات والجوازات والوقود والكهربا والحديد والبطاله ولم تكن الحياه في غزه ورديه وما بتفرق كتير عن سويسرا او سيرلانكا ..

قبل ٧ اكتوبر شفنا شو كان وضع القضيه واين ترتيبها في سلم أولويات العالم وكانت التصفيه والاستيطان والقدس والاقصى والتقسيم الزماني والمكاني وبن غفير وسموتريش كله نسيوه وما عاد يشوفوا غير حماس سبب تدمير قطاع غزه …

حماس او فتح كما كانت حركه مقاومه يكفل لها القانون الدولي حق المقاومه المشروعه لتحرير أرضه والمحتل لا يمتلك حق الدفاع عن النفس طبعا ما حدا بيحكي بهل قصه .. الكل بينادي بحق الدفاع عن النفس لإسرائيل وتناسى شعب فلسطين وحقوقه لانه بلا سند ولا ظهر ولو كان العالم غيره اليوم لما استطاعت إسرائيل الاستفراد بغزه  الشعب الفلسطيني دون صوت واحد يقول نحن معكم ..

هذه الأصوات العايبه العاهره التي تشتم وتتهم المقاومه وتحملها المسؤوليه وتخلي مسؤوليه إسرائيل اصوات محتقره ومن يستمع لها او يعيد نشرها اكثر حقاره …

جماعة اوسلوا الذين فرطوا ب ٧٨% من فلسطين  و ٤٠% من الضفه الغربيه والاسرى واللاجئين والقدس وما بدنا نحكي بشو كمان  اخر من يحق له اتهام المقاومه وحركة حماس ..حماس لها شرف السبق في تغيير المعادله وكتابة السطر الأول على صفحة التحرير بعد ان بعتم التحرير إلى سلطه بلا سلطه ولا اهميه ولا احترام..

بغض النظر عن النتيجه النهائيه لكن ما تحقق لن ينسى وإسرائيل وقطعانها من المستوطنيين عرفوا يقينا ان ما حدث في ٧ اكتوبر هو ما سيكون واقعا في اي يوم من الايام وأن إسرائيل كيان مزروع سيأتي يوم ويتم اقتلاعه ..

وليخسا الخاسئون…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *