ارتفاع معدلات تعلم اللغة العبرية في القدس.. ما المطلوب من الفلسطينيين الان
أمد/ شهدت الأشهر الماضية وتحديدا منذ بداية العام الدراسي، ارتفاع في دراسة اللغة العبرية بين الطلاب في مدينة القدس، وخاصة بين الطلاب في سن المدرسة الثانوية.
وبحسب دراسات واستطلاعات معظم الطلاب الذين يختارون تعلم اللغة العبرية يفعلون ذلك كجزء من الدورات عبر الإنترنت ودورات الإنترنت المجانية التي تقدمها المؤسسات التعليمية .
وفي مناطق القدس و 48 هذا الاتجاه التصاعدي ليس مفاجئا لأن المعرفة الأساسية باللغة العبرية مطلوبة للقبول في دراسات التعليم العالي من أجل توسيع خيارات العمل في المستقبل
اعتقد اننا الان مطالبين باعادة اقحام اللغات في مناهجنا الفلسطينية سواءا في الضفة او غزة مع تعليمها للاطفال في المدارس من الصفوف الاساسية حتى يستطيعوا تعلم اكثر من لغة مع لغتهم الام وهنا اقصد لغات الانجليزية والفرنسية والاسبانية والعبرية .
ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة وهو الذي طلب من الصحابي زيد بن ثابت تعلم لغة اليهود وبالفعل تعلمها زيد في نصف شهر فقط وأبدع فيها وعرف مكائد الاعداء
في دول اروبا وامريكا لا يمكن لك الالتحاق بسوق العمل دون ان تكون دارسا للغة اضافية واحدة على الاقل وهنا يمكن ان تجد شخص واحد يقرا ويكتب ويتحدث ثمانية لغات بطلاقة وهذا سبب تفوقهم علينا منذ نهاية العصور الوسطى الى اليوم .
لي صديقي يدعى احمد صعد بسرعة البرق من لا شيء ليكون رقما مهما في عالم البورصة بسبب تعلمه اللغات حيث تعلم اللغات الانجليزية والفرنسية والاسبانية والالمانية بفترة وجيزة وبدون معلم او معاهد وهذا ساعده لجني مبالغ كبيرة من البورصة والعمل الخاص اضافة لسفرة الدائم لدول العالم والاطلاع على الثقافات والحضارات السابقة والمعاصرة .
في نهاية مقالي ادعو الفلسطينيين جميعا لتعليم ابناءهم اللغة العبرية واللغات الاخرى حتى يتمكنوا من الاطلاع على كل ما يحاك ضدهم من مؤمرات من جهة وكي يحدثوا فارق في حياتهم العلمية والعملية داخل وخارج البلاد .