اخر الاخبار

احياء ذكرى سيدي محمد بوقبرين

نظمت كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين سهرة دينية حضرها أعضاء المنظمة واطارات ومهنيين وأصدقاء الكنفدرالية واسرة الاعلام.

وحسب بيان للكنفدرالية، فقد أدار السهرة الدينية التي تمحورت حول “سيرة سيدي محمد بوقبرين” كل من رئيس الكنفدرالية عبد الوهاب زياني والدكتور عيسى صديقي والدكتور زعيم خنشلاوي.

وسلط المحاضرون الضوء على المسار العلمي للعالم سيدي محمد بوقبرين 

مؤسس الطريقة الرحمانية، الذي ساهم بشكل كبير في الحفاظ على الدين الاسلامي والحد الادنى من التعليم وذلك في الزوايا التي تمثل النبل الحقيقي للجزائر، حيث كانت تضمن الإستمرارية في العلم والدين، وهي التي أمّنت يقظة وروح وطنية، وقدمت بشكل خاص تنظيما مؤسساتيا للبلد خلال فترة الاستعمار. 

واضاف نفس المصدر ، بأن “سيدي محمد بوقبرين أحد الرجال الاستثنائيين على رأس الزوايا، وأحد حراس الإستقامة والصالحين، وهو من أولياء الله، من طلقوا الدنيا و خيراتها ليكونوا في خدمة المسلمين، الذين وصفهم الله تعالى بأولياء الله “لا خوف عليهم و لا هم يحزنون”.

كما اضاف البيان بأن سيدي محمد الذي كان من أهل الدين والصلاح والذكر هو ما جعل منه وليا صالحا، لتستمد الجزائر كنيتها “المحروسة” من سيدي عبد الرحمن الثعالبي وسيدي أمحمد بوقبرين، حيث يلقى أولياء العاصمة الصالحين عبر العصور كل التبجيل والاحترام، وهذا نتاج تاريخهم المجيد المليء بالعلم والتقوى وخدمة الدين والعباد.

والكثير من هؤلاء الأولياء غابت سيرتهم عبر التاريخ.

الجدير بالذكر أن سيدي عبد الرحمن دفن بأعالي القصبة، وسيدي أمحمد بوقبرين الذي يوجد ضريحه بالحامة ببلدية بلوزداد (بلكور سابقا)، وترك آثارا لا تزال متداولة إلى اليوم في التصوف والفقه والعمل الخيري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *