احتفاء دولي واسع
توالت ردود الفعل الدولية والإقليمية منذ إعلان الرياض وطهران عن وضع حد لقطيعة بينهما دامت لـ 7 سنوات، في بيان مشترك صدر اليوم الجمعة، حيث نال القرار بالإجماع ترحيبا دوليا واسعا.
احتفاء أممي
لقي الاتفاق احتفاء أمميا، وبحسب بيان للأمم المتحدة فقد رحب الأمين العام أنطونيو غوتيريش باتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في غضون شهرين، مؤكدا أن “علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران، أساسية لاستقرار منطقة الخليج”.
البيت الأبيض .. ترحيب حذر
تعليقا على القرار قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي :” نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط. يعد خفض التصعيد والدبلوماسية جنبا إلى جنب مع الردع من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس (جو) بايدن خلال زيارته للمنطقة العام الماضي”.
وأضاف أنه ليس واضحا ما إذا كانت الاتفاقية السعودية مع ايران ستؤثر على “اتفاقيات أبراهام” ، وهي الاتفاقيات التي وقعتها “إسرائيل” مع دول عربية برعاية أميركية.
“انتصار للسلام”
من جانبها رأت بيكين في الاتفاق انتصارا للسلام بحسب رئيس مكتب اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للشؤون الخارجية وانغ يي.
المسؤول الصيني أكد أن “استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في بكين هي أخبار إيجابية للعالم المضطرب الحالي، وستواصل الصين لعب دور بناء في حل القضايا الدولية الحادة”.
أنقرة تهنئ
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية: “نهنئ إيران والمملكة العربية السعودية على هذه الخطوة المهمة التي اتخذوها تماشيا مع عمليات التطبيع التي سادت منطقة الشرق الأوسط منذ فترة، ونعتقد أن هذا التقدم في العلاقات بين البلدين سيسهم بشكل كبير في أمن واستقرار وازدهار منطقتنا”
ترحيب عربي واسع
نال الاتفاق اجماعا عربي على الإشادة والاحتفاء، الجزائر عبرت عن ارتياحها لـ”لأجواء الإيجابية” التي أسفر عنها الاتفاق .
فيما أعربت الخارجية الأردنية عن أملها في ” أن يسهم الاتفاق السعودي الإيراني في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
بينما عبرت الدوحة عن تطلعاتها “بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
كما سجل كل من العراق ،البحرين، والإمارات العربية المتحدة ترحيبا بالاتفاق.