أمد/ أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا (أجمع) بياناً صحفياً يوم الثلاثاء، 22 أيلول 2025، رحّب فيه بالاعتراف المتزايد بدولة فلسطين من قبل عدد من الدول الأوروبية والأمريكية. واعتبر الاتحاد هذا الاعتراف نصراً لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، خاصة في قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة وحصاراً غير مسبوق.
وأوضح البيان أن هذا الاعتراف يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض، تشمل:
الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة.
فرض عقوبات رادعة على إسرائيل لإجبارها على احترام القانون الدولي والإنساني.
ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق.
الانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مع تمكين اللاجئين من العودة لديارهم.
وأكد الاتحاد أن اتساع دائرة الاعتراف الدولي يشكل ضغطاً إضافياً على إسرائيل وحلفائها لوقف ما وصفه بـ “جرائم الحرب والتهجير والتطهير العرقي”. وشدد البيان على أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.