ابن كيران يتراجع عن وصفه الزيادة في أجور أساتذة الجامعات بـ”الرشوة” ويدعو إلى الرفع من أجرة الأساتذة اليوم 24
قال عَبد الإله ابن كيران، رَئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “إن رجال ونساء التعليم سيما بالمدن يحتاجون إلى 10 آلاف درهم للعيش الكريم”.
وأضاف خلال لقاء نظمه حزبه بجهة مراكش، “بأنه يقول للأساتذة الذين يشتغلون في مدرسة خاصة يتولى تدبيرها بأن الله وحده القادر على أداء أجورهم”.
وأشار في كلمة بثها مساء الإثنين، إلى أن المعلم إذ يصاب بالحمق بسبب العمل الذي يقوم به داخل وخارج القسم، عليه أن يحمد الله لكونه يشتغل في الليل والنهار”.
وبرر ابن كيران، تراجعه عن تصريحات أدلى بها قبل أشهر اعتبر فيها الزيادة في أجور أساتذة الجامعة “رشوة”، لكونها تزامنت مع اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا وانعكاسها على أسعار الحبوب التي ارتفعت، وكان المغرب في حاجة إلى المال لتوفير الإمدادات اللازمة من هذه المادة الأساسية.
ويذكر أن تصريحات ابن كيران حول هذه الزيادة جلبت عليه غضبا في أوساط الأساتذة الجامعيين.
وعلق حينئذ الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي جمال الصباني، على ذلك بقوله في حديث مع “اليوم 24″، “لم يظهر لابن كيران سوى أساتذة الجامعة، ألم ير الرفع في أجرة الأطباء”.
فيما اعتبر هذا التصريح الكاتب العام للنقابة المغربية للتعليم العالي، محمد بنجبور، “يلزم ابن كيران وحده، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تظل دون انتظارات الأساتذة الجامعيين”.
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وقعت اتفاقا مع النقابة الوطنية للتعليم العالي يتضمن زيادة في الأجور مقدارها 3000 درهم لجميع الفئات، تم تطبيقها تدريجيا ابتداء من فاتح يناير 2023 ثم 2024 و2025.