اجتمع آلاف المشجعين قدموا من مختلف أنحاء الوطن لتناول إفطار جماعي مساء أمس الثلاثاء، بتيزي وزو، وسط أجواء مفعمة بالبهجة، وذلك قبل المباراة التي تجمع المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الموزمبيقي بملعب حسين آيت أحمد، ضمن الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.
ونظم الإفطار الجماعي لفائدة 7000 شخص من قبل السلطات المحلية على مستوى ساحة مبارك آيت منقلات وشارع ستيتي علي، الواقعين بالمدخل الغربي لمدينة تيزي وزو على مقربة من ملعب حسين آيت أحمد.
واستقبل المشجعون من قبل متطوعين من المجتمع المدني ومنظمات مختلفة، على غرار الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية، حيث تم توجيههم إلى أماكن الإفطار الجماعي لتناول وجبة الإفطار قبل الدخول إلى الملعب.
وتحول هذا الإفطار الجماعي إلى لحظة من الأجواء الحماسية ولم تدر النقاشات سوى حول المباراة المنتظرة والأمل في تحقيق الفوز الذي سيبقي “الخضر” في سباق التأهل إلى كأس العالم.
وقد تم تسخير إمكانيات هائلة لتحضير وإنجاح هذا الحدث الذي جمع المشجعين قبل الدخول إلى الملعب لحضور المباراة.
من جهته، وضع أمن الولاية جهازا هاما لضمان سلامة المناصرين وتأطير تدفقهم، قبل وأثناء وبعد المباراة، على الطرقات وفي المنطقة المحيطة بالملعب وداخله.
وقال يوسف قرينة، من مكتب الاتصال لأمن الولاية، لوكالة الأنباء الجزائرية، “لقد وضعنا جهازا لضمان السير الحسن لعملية وصول ودخول المناصرين إلى الملعب، وتأطير الإفطار الجماعي الذي تنظمه الولاية، فضلا عن متابعة المباراة عبر شاشات عملاقة وُضعت على مستوى بعض ساحات المدينة”.
كما اتخذت السلطات المحلية عدة تدابير أخرى لتأطير وتوجيه ونقل المناصرين خلال هذه المباراة. ورغم برودة الطقس نوعا ما، بدأت مجموعات من المناصرين من مختلف ولايات الوطن بالتدفق إلى ملعب حسين آيت أحمد، ابتداء من الساعة 4:00 زوالا، وبدأت مدينة تيزي وزو تتزين بالألوان الوطنية.
وتحتل الجزائر المركز الأول في المجموعة السابعة بالتساوي مع موزمبيق في مجموع النقاط (12 نقطة)، لكن بفارق أهداف أفضل لصالح الخضر (+6).
