أعلن الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم الأحد، عن إغلاق 21 مركزا لعلاج سوء التغذية في غزة، نتيجة استئناف الاحتلال الصهيوني عدوانه وإصدار أوامر إخلاء في المناطق العاملة.
وقال كاظم أبو خلف، في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “اليونيسف” تنتظر إصدار تقرير من الهيئة الخاصة بتصنيف الأمن الغذائي في قطاع غزة، وعرض النتائج.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر مع قطاع غزة، ويمنع إدخال المساعدات والمواد الطبية والمكمّلات الغذائية، وغيرها، منذ 35 يوما.
وكانت “اليونيسف” قد أعلنت، أمس السبت، أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حُرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر. وأشارت إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، وعواقبه وخيمة على الأطفال.
ونبّهت “اليونيسف” إلى أن الأطفال الذين يتلقون علاج سوء التغذية يتعرضون لخطر جسيم، حيث أُغلق 21 مركزا للعلاج أي ما يعادل 15 في المائة من إجمالي مرافق العيادات الخارجية منذ 18 مارس الماضي، بسبب أوامر النزوح أو القصف.
ويواجه 350 طفلا، يعتمدون على هذه المراكز الآن، سوء تغذية متفاقما، قد يُهدد حياتهم. وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضّع في غزة قد نفدت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
