أمد/ تل أبيب: أفادت وسائل إعلام عبرية مساء الأربعاء بأن رئيس الوزراء نتنياهو قام بتوسيع التفويض الممنوح لفريق التفاوض بشأن صفقة المختطفين بشكل طفيف، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبيرين علقوا على الأمر.
وذكر المسؤولان الإسرائيليان أن نتنياهو أعطى “تفويضا معقولا” يبرر رحلة إلى جولة المحادثات في قطر.
وبحسبهم فإن المرونة التي أبداها نتنياهو بشأن المواقف التي ستطرحها إسرائيل تجعل من الممكن إجراء المفاوضات والمضي قدما، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه المرونة ستكون كافية لإبرام اتفاق.
وشارك الوزيران غالانت وديرمر ورئيس شاس أرييه درعي ورؤساء جهاز الأمن في المناقشات الثلاث التي أجراها نتنياهو اليوم لأكثر من خمس ساعات.
وسيتوجه فريق التفاوض صباح الغد إلى قطر لإجراء بضع ساعات من المحادثات، وإذا لزم الأمر، سيبقى فريق عمل إسرائيلي في الدوحة لمواصلة المفاوضات
وقال رؤساء المؤسسة الأمنية في محادثات مع نتنياهو اليوم وأوضحوا أيضا في وثيقة مكتوبة سلموها لرئيس الوزراء أن الوقت للتوصل إلى اتفاق ينفد وأكدوا أن التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات قد يكلفه حياة المختطفين.
ومن الأمثلة التي برزت في المناقشة إعلان حماس الأخير عن مقتل مختطفة وإصابة مختطفتين بجروح خطيرة على يد خاطفيهما. وقيل في الحديث إن النظام الأمني لا يعرف كيفية التحقق من هذه الأمور، لكنها تثير مخاوف جدية على حياة المختطفين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه خلال المناقشة تم أيضًا ذكر العلاقة بين هجوم محتمل من قبل إيران وحزب الله والتوصل إلى صفقة رهائن ووقف إطلاق النار في غزة
