إعلام عبري: قطر أضرت بمفاوضات صفقة التهدئة والرهائن في غزة

أمد/ تل أبيب: ذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الأحد، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن قطر خربت اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار من أجل ضمان شروط أفضل لحركة حماس. حسب جيروزاليم بوست العبرية.
وأوضح المسؤولون أن مساعدة قطر في محادثات وقف إطلاق النار أعاقت التقدم، مضيفين أن العمل من خلال مصر فقط سيكون أفضل.
ولولا التدخل القطري، لربما كانت حماس قد قبلت بالفعل الاقتراح المصري الأخير بسبب مزيج من الضغوط التي مارسها جيش الدفاع الإسرائيلي، ووقف المساعدات الإنسانية، والضغوط الدبلوماسية التي مارستها مصر ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبحسب موقع “يديعوت أحرنوت” العبري، مارست قطر أيضًا ضغوطًا مضادة لرفض الاقتراح، قائلة إنه قد يكون هناك اقتراح أفضل لحماس في وقت لاحق.
وكشف الموقع العبري، عن معلومات سرية ثالثة، أظهرت أن مقربين من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ممن عملوا في قطر، روّجوا لمصالح تُعرّض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر. وورد أن المقربين شنّوا حملة سلبية ضد مصر، مما أضرّ بالعلاقات بين البلدين.
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، عن خطة لتصعيد تدريجي في العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، إذا لم يُحرز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى أنه “من المقرر تصعيد القتال تدريجيا، بما يشمل استدعاء جنود الاحتياط”.
وأوضحت المصادر أنه “إذا لم يحرز تقدم خلال الأسبوعين المقبلين، سيوسع الجيش الإسرائيلي نطاق القتال بشكل كبير، وأسرع من المتوقع”.