أمد/ تل أبيب: في خطوة دبلوماسية تصعيدية، أفاد موقع “واللا” العبري نقلاً عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل قررت منع دخول وفد من وزراء الخارجية العرب إلى الأراضي الفلسطينية.
ويضم الوفد وزراء خارجية دول رئيسية من المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، بالإضافة إلى تركيا.
ولم يصدر على الفور توضيح رسمي من الجانب الإسرائيلي حول أسباب هذا القرار أو التوقيت المحدد للزيارة المقترحة لوزراء الخارجية العرب إلى رام الله.
ومع ذلك، يأتي هذا المنع في ظل تصاعد حدة التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية هناك.
كانت زيارة هذا الوفد الرفيع المستوى إلى رام الله ستُشكل دعماً دبلوماسياً كبيراً للسلطة الفلسطينية وتأكيداً على الموقف العربي والإقليمي الموحد تجاه القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لخفض التصعيد.
ومن المتوقع أن يثير هذا القرار الإسرائيلي ردود فعل إقليمية ودولية غاضبة، ويزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية لإحلال السلام في المنطقة.
وكانت مصادر دبلوماسية عربية أكدت، إن وفداً من أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية بشأن التطورات في قطاع غزة يتضمن وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن ودول أخرى سيزور رام الله يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة نادرة مطلع الأسبوع المقبل، تحضيراً لاجتماع دولي لترويج حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين.
وتأتي الزيارة المرتقبة بعد اجتماع موسع عقده أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية بشأن التطورات في قطاع غزة، الأحد، مع “مجموعة مدريد” وعددٍ من الدول الأوروبية، في العاصمة الإسبانية، حيث بحثوا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتحضيرات لمؤتمر حل الدولتين.