اخر الاخبار

إدارة مستقبل الرويسات تهدد

لوحت إدارة مستقبل الرويسات، اليوم الإثنين، بتعليق المشاركة في بطولة الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط شرق) بعد الجولة الـ 26، في حالة عدم الكشف عن القرارات الخاصة بمقابلة الجولة الـ 21 التي لم تجر نهاية شهر فيفري الماضي بسبب أعمال شغب.

وأكدت إدارة ممثل الكرة الورقلية، في بيان، أنها تقدمت أمسية أمس بمراسلة رسمية لرابطة الهواة تطالب فيها بالكشف عن قرارها بخصوص المقابلة المذكورة بسبب ما وصفته بـ “التماطل والتأخير”.

وأكدت ذات الإدارة أنها طالبت الجهات المختصة بـ “الكشف عن القرار في آجال لا تتجاوز 48 ساعة”، مضيفة أن مطالبها لا تعد “تهديدا وإنما حفاظا على حق الفريق ونزاهة اللعبة”، معتبرة أن القسم الثاني هواة “يعيش من سوق التلاعبات الفاضحة للعيان”.

وأضافت إدارة مستقبل الرويسات في بيانها أنه في حالة عدم الإفصاح عن القرار في القريب العاجل فإنها “ستطرق أبواب خارج الرابطة بعدما خرجت الأمور عن سيطرتها”، معتبرة أن “هذه التصرفات والتجاهلات في حق النادي ظلم وفضيحة متكاملة ستبقى وصمة عار في تاريخ الكرة الجزائرية”.

وتساءلت إدارة الرئيس لعروسي عن سبب عدم توقيف رابطة الهواة للاعبي المنافس الذين ارتكبوا حسبها “جرم شاهده الجميع بالصور والفيديوهات مكتفية بإيقاف مدرب حراسهم كونه لا يؤثر على اللعبة”، مضيفة أن ما وصفته بـ”الظلم والحقرة” الذي تعرض له الفريق “لن يمر مرور الكرام”.

وكانت مقابلة الجولة الـ 21 بين الرائد آنذاك، مستقبل الرويسات، ووصيفه، اتحاد الحراش، قد شهدت أحداثا مؤسفة قبل بدايتها على ملعب 18 فيفري بورقلة، ما جعل حكم المواجهة يعلن استحالة إجرائها.

وكانت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الهواة قد أعلنت قرارات أولية بخصوص أحداث مباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش إيقافاً تحفظياً لكل من رئيس مستقبل الرويسات، محمد بن ساسي لعروسي ومدرب حراس مرمى اتحاد الحراش، حسين بلعلام.

وأبقت لجنة الانضباط، ملف المباراة مفتوحاً إلى غاية استكمال التحقيقات والاستماع لأقوال جميع الأطراف المعنية ودراسة جميع التقارير، دون الإفصاح عن تاريخ محدد لإعلان القرارات النهائية.

للتذكير، أسفرت مقابلات الجولة الـ 25 التي أجريت السبت الفارط عن خطف اتحاد الحراش لريادة الترتيب، بفارق الأهداف، من منافسه المباشر على ورقة الصعود، مستقبل الرويسات، بعد فوز الأول على اتحاد الشاوية بهدفين مقابل صفر وتعثر الثاني أمام نجم التلاغمة بهدف لمثله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *