أمد/ واشنطن: قال سيباستيان جوركا مدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي الأميركي إن الولايات المتحدة تصنف فروع جماعة الإخوان فرعاً تلو فرع، لسبب، وهو أنها تريد لهذا التصنيف أن يصمد أمام التحديات القانونية، وذلك، في إشارة إلى توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببدء إجراءات بعض فروع جماعة الإخوان كـ”منظمات إرهابية أجنبية”.
Rich understands.
We are designating the Muslim Brotherhood chapter by chapter for a reason.
So it actually sticks.
Stay tuned .. https://t.co/UjmmdKZkIF
— Sebastian Gorka DrG (@SebGorka) December 1, 2025
وجاء تصريح جوركا وهو نائب مساعد للرئيس، تعليقاً على منشور لصحافي يدعى ريتش باريس على منصة “إكس”، وقال فيه إن البعض ينتقد المسار الذي اختارته الولايات المتحدة لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين، فيما يبدو على أنه انتقاد للنهج التدريجي بتصنيف بعض أفرع الجماعة في الدول المختلفة، وليس الجماعة ككل.
وتابع باريس: “إذا أردتم لهذا (التصنيف) أن يصمد أمام التحديات القضائية التي سوف يشنها مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية CAIR، من كل صوب وحدب، فيجب اتباع القانون بدقة”.
وتابع: “سيباستيان جوركا وفريقه لا يعملون بطريقة عشوائية”.
ليرد عليه جوركا قائلاً: “ريتش يفهم الأمر جيداً. نحن نصنف الإخوان المسلمين فرعاً تلو الآخر، لسبب، وهو أن يصمد التصنيف. كونوا متيقظين”.
تصنيف بعض فروع “جماعة الإخوان”
ووقع ترامب يوم الاثنين الماضي، أمراً تنفيذياً لبدء إجراءات تصنيف بعض فروع “جماعة الإخوان” كـ”منظمات إرهابية أجنبية”، موجهاً وزارتي الخارجية والخزانة بإعداد تقرير شامل تمهيداً لاتخاذ القرار النهائي.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن ترمب وقع أمراً تنفيذياً يوجّه وزيري الخارجية والخزانة للنظر فيما إذا كان ينبغي تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كـ”منظمات إرهابية أجنبية” (FTO)، و”كيانات إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص” (SDGT)، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بأنه خطوة لـ”حماية الولايات المتحدة من التهديدات الاستثنائية”.
وبموجب الأمر التنفيذي، سيُطلب من وزيري الخارجية والخزانة، بالتشاور مع المدعي العام ومديرة الاستخبارات الوطنية، “تقديم تقرير حول ما إذا كان يجب تصنيف فروع الإخوان في دول مثل لبنان ومصر والأردن كـ’منظمات إرهابية’ بموجب القوانين الأميركية ذات الصلة”.
ويلزم الأمر التنفيذي الوزيرين باتخاذ الإجراءات اللازمة خلال 45 يوماً بعد تقديم التقرير، لتصنيف الفروع المعنية كـ”منظمات إرهابية أجنبية”، و”كيانات إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص”.
ووفق البيت الأبيض، يهدف القرار إلى “القضاء على قدرات وعمليات الفروع التي يتم تصنيفها، وحرمانها من الموارد، وإنهاء أي تهديد قد تشكّله ضد المواطنين الأميركيين، والأمن القومي للولايات المتحدة”.
