أمد/ المقاطعة أثناء الحديث تعد من أكثر السلوكيات المزعجة التي قد تفسد الحوار وتضع المتحدث في موقف محرج لكن إتيكيت التواصل بشكل جيد يعلمنا أن التعامل مع هذه المواقف لا يجب أن يكون بالصدام أو الإنفعال، بل بالذكاء والهدوء للحفاظ على هيبة الحديث وجودة الحوار، لذا نستعرض خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع الشخص الذي يقاطعك باستمرار وفقًا لما أشارت إليه شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، وهى..

الهدوء مفتاح السيطرة

حين يقاطعك شخص ما، لا تدع الإنفعال يقودك تتوقف لحظة، ابتسم ابتسامة قصيرة تدل على الثقة بالنفس، ثم أكمل جملتك بهدوء هذه الطريقة ترسل رسالة غير مباشرة بأنك لن تسمح بفقدان حقك في التعبير.

إعادة التوجيه

يمكنك استخدام عبارات لبقة مثل : أدعك تكمل، ثم أعود لتوضيح وجهة نظري أو أسمح لي أن أنهي فكرتي، ثم استمع إليك هذه العبارات تظهر الإحترام للطرف الآخر مع تأكيد رغبتك في إكمال حديثك.

لغة الجسد الداعمة

النظر المباشر في العين، أو رفع اليد برفق كإشارة للاستئذان، يساهم في لفت الإنتباه دون إثارة توتر، لغة الجسد هنا تصبح أداة دعم لكلامك، وتعطي قوة هادئة للمتحدث.

الحزم بلا عداء

إذا تكررت المقاطعة بشكل متواصل، يمكنك اللجوء إلى الحزم المهذب بقول: أحتاج فقط لدقيقة لأنهي فكرتي هذه العبارة تجمع بين الصراحة والإحترام.

تقليل فرص المقاطعة

كلما كان حديثك منظمًا ومباشرًا، قلة فرص مقاطعتك لذلك يُفضل تقسيم أفكارك لجمل واضحة ومركزة، بحيث يصعب على الطرف الآخر الدخول في منتصفها.

شاركها.