أوزين يقول إن تقلده رئاسة حزبه في ملعب مولاي عبد الله “إنصاف من ظلم” أفضى إلى إقالته (+فيديو)
قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في زيارة له لمنزل عائلة الراحل عبد الوهاب بلفقيه بسيدي إفني، إن القدر أنصفـه في ملعب مولاي عبد الله الذي أهين فيه بسبب واقعة “الكراطة” سنة 2014، وذلك بعد أن تم انتخابه بالإجماع أميناً عاماً للحزب في المؤتمر الرابع عشر الذي أقيم في نفس الملعب، نونبر الماضي.
وقال أوزين، إن إنصافه في المكان الذي أهين به وتعرض فيه للظلم، هي مقولة كان يرددها الراحل عبد الوهاب بلفقيه الذي تضامن معه بعد كل ماوقع له آنذاك. واسترسل: “لقد استوعبت مقولة صديقي الراحل بعدما تم انتخابي في المؤتمر الأخير أميناً عاماً للحزب”.
ويحاول أوزين استقطاب أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة جراء البلبلة التي حدثت منذ قيام بلفقيه بوضع حد لحياته إثر سلسلة من الأحداث الغامضة التي أدت إلى إبعاده من السباق الانتخابي على جهة كلميم واد نون.
وحضر أوزين، رفقة عدد من القيادات السياسية بحزب الحركة الشعبية بجهة كلميم وادنون للترحم على قبر المرحوم والدعاء له، توجت بتنظيم مأدبة عشاء أول أمس الجمعة على شرفه، بحضور عدد من رؤساء الجماعات وأعيان قبائل جهة كلميم.
