جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمناسبة حوار ونقاش مع ممثلي وسائل الإعلام بمناسبة اليوم العالمي لحرةي التعبير، استعداد الدولة لمساعدة أسرة الإعلام للنهوض بالقطاع شريطة أن ينتظم أهل المهنة في هيئات تمثيلية وهو المطلب الذي جدده الرئيس عدة مرات خلال الحوار.
أخذ حقل الإعلام حصة الأسد من الحوار الذي خص به رئيس الجمهورية وسائل إعلام وطنية عمومية وخاصة، على هامش الاحتفالية المنظمة بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير.
وحث خلال هذا اللقاء رئيس الجمهورية أسرة الإعلام للتهيكل في تنظيمات نقابية لتسمع صوت أهل المهنة ولتقدم مقترحات تساعد السلطات على تقديم يد العون لبناء إعلام وطني قوي، وهنا أشار الرئيس أن بعث إعلام وطني قوي أمر حيوي ويصب في صالح الوطن.
واعتبر الرئيس أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة لم يأخذ حقه في وسائل الإعلام، معتبرا أن ما تم القيام به هي إصلاحات هيكلية عميقة.
ورفض رئيس الجمهورية الانتقادات الموجهة للجزائر في ما يخص حرية الصحافة، معتبرا أن التصنيف الوحيد ذي مصداقية هو تصنيف الأمم المتحدة لأنه تصنيف محايد ولا تدخل فيه حسابات ضيقة مثل ما يحدث في تصنيفات بعض المنظمات.
وفي سياق آخر، أشار الرئيس عبد المجيد تبون عزمه على محاربة الفساد مشددا أنه لن يكون أي تسامح مع أي مسؤول مهما كان منصبه.
اقتصاديا كشف الرئيس أن الهدف الآن بلوغ مستوى 13 مليار دولار صادرات خارج المحروقات، بعد أن استطاعت الجزائر لأول مرة منذ الاستقلال تصدير قرابة 7 ملايير دولار في ظرف وجيز.
كما كشف الرئيس أن 20 ألف من المستفيدين من منحة البطالة تحصلوا على مناصب عمل قارة.
ودائما في الشق الاقتصادي، قال الرئيس أن الهيئات الدولة أن الجزائر حققت تقدما ملموسا اقتصاديا ولديها مؤهلات لتحقيق ما هو أفضل.
سياسيا، استبعد الرئيس مرة أخرى إطلاق حزب سياسي منوها أنه لم يترشح باسم الحزب الذي ينتمي اليه منذ 1969 حتى أن هذا الحزب صوت ضده خلال الرئاسيات الأخيرة.
