تم نسخ الرابط
وبينت الأخصائية ولاء أبو عيسى أن تلك الأطعمة يكون أهمها البروتين مثل البيض والزبادي وجبنة القريش بالإضافة إلى الفول.
وأشارت أبو عيسى إلى أن مصادر البروتين تُعطي الصائم فترة أطول من الشبع في أثناء الصيام، لأن الهدف هو الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم وتجنب تلك الارتفاعات والانخفاضات الشديدة، التي تجعل الشخص يشعر بالجوع والتعب.
وتابعت أنه وبالإضافة إلى البروتين يجب التركيز على الخضار مثل الخيار والفواكه التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز الذي يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن، والكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان، وكذلك الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو لتعزيز شعور الشبع.
وشددت أبو عيسى على أهمية شرب الماء على دفعات ما بين الفطور والسحور من أجل ضمان عمل الكلى بالشكل الصحيح.
وحذرت الأخصائية من تناول الأطعمة المالحة على السحور التي ترفع من ضغط الدم وتشعرنا بالعطش.
وأكدت الخبيرة على أهمية تجنب تناول السكريات على السحور، واستبدالها بحلويات صحية مثل الفواكه الطازجة والشوكولاتة السوداء والزبادي بالعسل.
ويجب الابتعاد عن الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة، حيث تزيد هذه الأطعمة من حرقة المعدة وتزيد الوزن.
