أمن البيضاء يحاصر المسيرة الوطنية الاحتجاجية لCDT ويمنعها من التحرك اليوم 24
“واك واك على شوهة.. سلمية ومنعتوها وقمعتوها”، و”سلمية سلمية.. لا حجرة لا جنوية”، على وقع هذه الشعارات التي رفعها مشاركون في المسيرة الوطنية الاحتجاجية، حاصر الأمن بقوة هذه الأخيرة ومنعها من التحرك في شوارع العاصمة الاقتصادية.
وعرفت المسيرة التي دعت إليها الCDT، وشاركت فيها هيئات سياسية مثل حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، مشادات بين المحتجين وقوات الأمن المعززة بأفراد من القوات المساعدة والتي حاصرت المسيرة بالقوة ومنعتها من التقدم، وهو الأمر الذي رفضه المحتجون مصرين على سلمية المسيرة الوطنية الاحتجاجية.
إلى ذلك كان خليد لهوير العلمي، نائب الكاتب العام، للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قال في تصريح صحفي سابق، إن “قرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم الأحد 4 يونيو 2023 بالدار البيضاء نافذ، والمسيرة قائمة والتعبئة متواصلة لأنها تستمد شرعيتها من حقيقة الوضع الاجتماعي بالمغرب”.
واعتبر لهوير أن من دواعيها الموضوعية وعمق مطالبها الاجتماعية والشعبية، هو “عدم تنفيذ الحكومة التزاماتها التي وقعتها مع المركزيات النقابية في اتفاق 30 أبريل 2022، ومواصلة الهجوم على القدرة الشرائية والحريات النقابية”.
وشدد المسؤول النقابي على أن “المسيرة قانونية، لأن حق التظاهر والاحتجاج السلمي وحرية التعبير والتنقل مضمونة بالمواثيق الدولية ومكفولة بنص الدستور”. موضحا أن “الذين يهددون الأمن العام هم الذين يهددون الأمن الاجتماعي لتجميد الأجور ورفع الأسعار وتسريح العمال،
وتنتقد CDT “تهرب الحكومة من تنفيذ التزامات واتفاقات الحوار الاجتماعي”، بينما تدعو السلطات إلى “الإسراع بخفض أسعار المواد الغذائية وأسعار المحروقات، وتخفيض فاتورة الماء والكهرباء، وتشغيل الشباب المعطل، وإقرار تعويض عن البطالة، وتقديم دعم استثنائي للأسر المغربية المتضررة، وتحسين أوضاع المتقاعدين”. والتحضير لضرب مكتسبات التقاعد”.