أقدمت السلطات الأمنية في البليدة ، نهار اليوم، على عملية واسعة ” تحرير الأرصفة “، و استعادتها من التجار و التجارة الفوضوية، و التي أصبحت عليها أحياء شعبية و شوارع عامة، لدرجة أن “مارة “، من المواطنين، فرادى و عائلات، باتوا يضطرون السير في الطريق، معرضين أنفسهم لتهديد المركبات و الدراجات الرشاشة.
الحملة و التي شهدتها أحياء بقلب عاصمة الولاية و دائرة أولاد يعيش، جاءت حسب مؤطريها، لتأمين وضمان سلامة المارة، من أخطار الحوادث، و لحمايتهم من استهلاك مواد غذائية و مشروبات، في العادة باتت تقليدا و عادة بين التجار، تعرض أمام المحلات، في اعتداء على مساحات هامة من الأرصفة ، و معرضة لأشعة الشمس، مما يؤدي تفاعل أشعتها مع تلك المواد و السوائل، إلى وقوع أمراض خطيرة و حتى مسرطنة .
و تأتي الحملة أيضا لتحرير الأرصفة في الوقت بالذات، لتأمين سلامة التلاميذ المتمدرسين خلال الدخول الاجتماعي القادم، خاصة و أن بعض الشوارع و الاحياء، تم احتلال و اعتداء مساحات هامة من الأرصفة ، لدرجة أنها أثارت في أكثر من مرة احتجاج الأولياء، لخوفهم على حياة أطفالهم من حوادث المركبات و حتى الشاحنات نصف المقطورة، مثل ما حصل و يحصل بمحيط المدرسة الابتدائية بحي سيدي يعقوب الشعبي، لقوة و شدة الازدحام المروري بمحيطها، و تموقعها يضعها في زاوية تطل مباشرة على مفترق طرقات عامة، و هو الخطر الذي يتهدد التلاميذ كل موسم دراسي.
