أمد/ برلين: قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الجمعة، إن الحكومة الألمانية لن توافق على تصدير أي معدات عسكرية إلى إسرائيل يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك ردا على خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية هناك.

وأضاف ميرتس في بيان إن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار هما من أهم أولويات ألمانيا، معربا عن قلقه العميق إزاء معاناة المدنيين في قطاع غزة.

وأكد ميرتس، إن “الحكومة الألمانية تعتقد أن العمل العسكري الأكثر صرامة في قطاع غزة، الذي قررته الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضي، يجعل من الصعب على نحو متزايد رؤية كيف يمكن تحقيق هذه الأهداف”.

وقال، “وفي ظل هذه الظروف، لن توافق الحكومة الألمانية على تصدير أي معدات عسكرية يمكن استخدامها في قطاع غزة حتى إشعار آخر.”

وأكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس. إن إطلاق سراح الرهائن والمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار هما أولويتنا القصوى. إن نزع سلاح حماس أمر ضروري يجب ألا تلعب حماس دوراً في غزة في المستقبل.

وقال، يجب أن تسمح بالوصول الشامل لإيصال المساعدات، وكذلك لمنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات غير الحكومية الأخرى. وبعد الخطوات الصحيحة التي اتخذت في الأيام الأخيرة، يجب على إسرائيل أن تواصل تحسين الوضع الإنساني في غزة بشكل شامل ومستدام.

كما تحث الحكومة الألمانية الحكومة الإسرائيلية على عدم اتخاذ أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية.

Israel hat das Recht, sich gegen den Terror der Hamas zu verteidigen. Die Freilassung der Geiseln und Verhandlungen über einen Waffenstillstand haben für uns oberste Priorität. Die Entwaffnung der Hamas ist unerlässlich die Hamas darf zukünftig in Gaza keine Rolle spielen. 1/5


— Bundeskanzler Friedrich Merz (@bundeskanzler) August 8, 2025

وكان البرلمان الألماني اقر في يونيو، إن تراخيص تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 485 مليون يورو (564 مليون دولار) مُنحت في الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و13 مايو/أيار 2025.

وفي وقت سابق، حثت بريطانيا وأستراليا وتركيا وروسيا، في بيانات منفصلة إسرائيل على عدم تولي السيطرة العسكرية على قطاع غزة، بعد أن وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة ليل الخميس.

شاركها.