أغنية “الدقلة” لطفل سوفي تحلق في سماء الترند (فيديو)
حققت أغنية “الدقلة سلعة زينة” لطفل من ولاية وادي سوف، انتشارا واسعا وحصدت نسب مشاهدة عالية، كما تحولت بعد ساعات من إطلاقها إلى ترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعلت معها العديد من القنوات التي تناولت عبر برامجها مقاطع هذه الأغنية التي أطلقها الطفل خلال مخيم صيفي بتونس، ضمن مشاركته مع فوج السلام الكشفي .
لم يكن يتوقع برعم ولاية وادي سوف أن أغنيته “الدقلة سلعة زينة” التي أداها بشكل عفوي خلال مشاركته في مخيم ضيفي كشفي بتونس، أن تحقق إنتشارا واسعا وتغزو مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن عفوية الأداء التي ظهر بها الطفل هي من أسهمت في تدفق الأغنية وتناقلها بشكل كبير عبر مختلف المنصات الإلكترونية.
الترند الذي حققه الشبل خزاني الفار، إبن بلدية الدبيلة بولاية الوادي، جذب الاهتمام إلى هذا الطفل الذي عكست كلمات أغنيته حب أهل المنطقة للفلاحة، علما أنه إبن عائلة فلاحية مرتبطة بهذه المهنة الشريفة .
واعتبرت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المتفرج على فيديو الأغنية يدرك فعلا حب السوفي لكل ما هو متعلق بالفلاحة والزراعة، مشيرة إلى أن الأغنية العفوية تتغزل في رمز وفخر المنتوجات الفلاحية الجزائرية، والمتمثلة في الدقلة التي تعبر فعلا “الدقلة سلعة زينة”، مثلما ذكرت كلمات الأغنية .
وحسب الأصداء المرصودة، فإن والد الطفل وعقب الشهرة الواسعة التي حققتها الأغنية، رفض عروض الكثير من القنوات لاستضافته هو وابنه، مؤكدا لهم أن ما قام به ابنه تصرفا عفويا طفوليا فقط، وأن الأغنية ورغم ما حصدته من مشاهدات، شيء عادي ولا يستحق كل هذا الاهتمام .
الانتشار الذي حقتته أغنية “الدقلة سلعة زينة”، أكد أن المحتوى الذي ينطلق من العفوية دون ترتيبات أو تحضيرات مسبقة، يشق طريقه بسرعة وتتناوله مواقع التواصل بشراهة، ويتحول في ساعات قليلة إلى ترند، وهناك أمثلة كثيرة لفيديوهات وصور ألقي بها في منصات التواصل فانفجرت عفويتها محققة استقطابا وزخما كبيرين .