أزيد من 30 ألف مصاب بالسل في المغرب اليوم 24
قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إن الوضعية الوبائية للسل عرفت تحسنا ملحوظا، رغم تأثير وباء كوفيد19، مما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة وتقدير الوفيات، وفقًا لأحدث تقرير من منظمة الصحة العالمية.
وسجلت الوزارة تحسنا واضحا في مستويات الكشف بأكثر من 5 في المائة على المستوى الوطني مقارنة بعام 2020؛ ما يفسر الزيادة في عدد الحالات المبلغ عنها؛ بالإضافة إلى نجاح علاجي يفوق 90 في المائة وهو الهدف المسجل في إطار المخطط الوطني لمحاربة داء السل.
أما فيما يخص عدد الحالات فقد سجلت مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية 30.355 حالة تم تشخيصها ووضعها قيد العلاج، تتمركز 86 في المائة منها في جهات: الدار البيضاء سطات، الرباط سلا القنيطرة، طنجة تطوان الحسيمة، فاس مكناس، مراكش آسفي، وسوس ماسة.
وأكدت الوزارة أن هناك تحديات يجب طرحها، وأهمها الانخفاض السنوي البطيء في الإصابة بنسبة 1 في المائة ، والحاجة إلى تنسيق العمل بشأن المحددات الاجتماعية والاقتصادية للمرض في إطار الجهود المشتركة للقطاعات الوزارية المعنية والجماعات الترابية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ولكي نتمكن من إحكام السيطرة على إشكالية السل في المغرب والحد من مستوى الإصابة بهذا الداء، يتم تقييم شامل للمخطط الاستراتيجي الوطني لفترة 20212023 وإعداد المخطط الاستراتيجي الوطني لفترة 20242030.
وتخلد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم العالمي لمحاربة داء السل، تحت شعار “نعم! يمكننا القضاء على السل!”، وذلك بتنظيم “لقاء وطني حول السل” للتواصل والتحسيس وتعبئة جميع المتدخلين في مجال مكافحة مرض السل من أجل تسريع تنفيذ الالتزامات بموجب الإعلان السياسي الصادر عن الاجتماع الرفيع المستوى للأمم المتحدة عام 2018 للقضاء على السل.
وسيتخلل هذا الحدث إطلاق «مشروع التكوين المستمر عن بُعْد في ميدان السل” لصالح 2500 من أطباء وممرضين وأطر صحية العاملين في مجال مكافحة السل.