اخر الاخبار

أبو عبيدة: جاهزون لكل الاحتمالات (فيديو)

أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري للمقاومة “حماس”، مساء اليوم الخميس، أن أقصر الطرق لاستعادة الكيان الصهيوني أسراه هو التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقّع عليه.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في رسالة مصوّرة “رغم كل محاولات العدو المراوغة والكذب والتحايل المعهود… آثرنا ولا نزال نؤثر الالتزام بالاتفاق حقنا لدماء أبناء شعبنا ورغبة في سحب الذرائع التي يحاول العدو جاهدا اختلاقها واحتراما لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء”.

وتأتي الكلمة بعد ساعات من تهديد رئيس أركان الجيش الصهيوني الجديد إيال زامير باستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

كما تأتي غداة إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدا مماثلا ما لم تطلق الفصائل الفلسطينية بغزة سراح جميع الأسرى الصهاينة على الفور.

 

كلمة للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/fx4oDZCDJ1


— رضوان الأخرس (@rdooan) March 6, 2025

 

ويتجاهل زامير وترامب في تهديداتهما التزام “حماس” بكامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأن من يعرقل الدخول في المرحلة الثانية منه هو حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد انتهاء مرحلته الأولى ليل السبت الأحد الماضي.

وفي مواجهة هذه التهديدات، أكد أبو عبيدة أن “المقاومة في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لكافة الاحتمالات”. وشدد على أنها “تمتلك ما يؤلم الاحتلال بأي مواجهة مقبلة، وأن التهديدات بالحرب لن تحقق سوى الفشل والخيبة للعدو”.

وأكد أن التهديدات الإسرائيلية بالعودة لحرب الإبادة “لن تؤثر على موقف المقاومة، بل ستدفعها إلى كسر ما تبقى من هيبة الاحتلال”.

واعتبر أن هذه التهديدات “تعكس حالة ضعف وشعور بالمهانة، في ظل عدم قدرة العدو الإسرائيلي على فرض شروطه على المقاومة”.

وحذر أبو عبيدة من أن أي تصعيد صهيوني ضد غزة “قد يؤدي إلى مقتل عدد من الأسرى الصهاينة لدى المقاومة”، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم نتيجة تعنته وتنصله من التفاهمات.

واعتبر أن “أفضل الطرق للخروج من الأزمة (الحالية) هو إلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.

وأكد أن “المقاومة احترمت الاتفاق والتزمت به رغم مراوغات إسرائيل ومحاولاتها للتنصل من تعهداتها، واستمرارها في المماطلة والتسويف، وفرض واقع جديد يخالف ما تم الاتفاق عليه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *