في إطار تعزيز العمل الوطني المشترك وتوحيد الجهود الحكومية لحماية الطلبة وتوفير بيئة تعليمية آمنة، أطلقت 10 جهات حكومية الحملة الوطنية المشتركة للعودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025 2026، تحت شعار: «طلبتنا ثروة وطن».

وأعلنت الجهات المشاركة في الحملة، وهي: وزارة الداخلية، قوة الإطفاء العام، وزارة التربية ، وزارة الإعلام، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية ،نيابة الأحداث، مركز التواصل الحكومي، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود الوطنية المشتركة لتعزيز بيئة تعليمية آمنة وحماية الأجيال من المخاطر الأمنية والسلوكية والقانونية، إلى جانب ترسيخ قيم المواطنة والانتماء.

وأكدت الجهات المشاركة أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتثقيف الأمني والقانوني والتربوي بين الطلبة، والعمل على ترسيخ القيم الإيجابية في نفوسهم، بما يسهم في حمايتهم من السلوكيات السلبية ويضمن لهم بيئة تعليمية آمنة، كما تركز على تعزيز الصحة العامة والنفسية للطلبة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية في مجالات الوقاية والسلامة، بما في ذلك طرق تجنّب الحرائق وكيفية التعامل الآمن مع الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى تهيئة بيئة تعليمية دامجة تضمن للطلبة ذوي الإعاقة الدعم والتوعية اللازمة للنجاح الأكاديمي والاندماج مع أقرانهم.

وأشارت إلى أن محاور الحملة تغطي موضوعات متعددة، أبرزها: السلامة المرورية، ونبذ العنف المدرسي وتعزيز قيم التسامح، والاستخدام الآمن للفضاء الإلكتروني، والوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب حماية الطفل وتعريفه بحقوقه، وتعزيز القيم التربوية والسلوكية، بما يساهم في إعداد جيل واعٍ قادر على الإسهام الفعّال في تنمية الوطن.

وأضافت: تستهدف الحملة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، كما تشمل أولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية، بما يحقق التكامل في نشر الوعي بين جميع عناصر المجتمع التعليمي.

ومن المقرر أن تتضمن الحملة فعاليات توعوية وإعلانات عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب المحاضرات المدرسية والأنشطة الميدانية في مختلف المراحل الدراسية والجهات الحكومية والخاصة.

وأكدت الجهات المشاركة أن إطلاق هذه المبادرة يجسد توحيد الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الطلبة من التحديات الأمنية والسلوكية وتعزيز قيم الانتماء والالتزام بالقوانين، مشيرين إلى أن هذا المشروع الوطني يمثل خطوة مهمة نحو إعداد جيل متوازن قادر على صناعة مستقبل مزدهر للوطن.

كما تقدمت الجهات بخالص الشكر والتقدير إلى شركة زين للاتصالات وبيت التمويل الكويتي على دعمهما ورعايتهما الكريمة لهذه المبادرة، معتبرين أن هذا التعاون يعكس الشراكة المجتمعية الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويؤكد روح المسؤولية الاجتماعية في دعم الطلبة وحماية الأجيال، بما يسهم في إنجاح الحملة وتحقيق أهداف رؤية «كويت جديدة 2035».

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.