أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «يونيفيل» اليوم، توثيق 9400 خرق إسرائيلي منذ سريان وقف إطلاق النار في لبنان قبل قرابة عام، محذرة من أن الوضع على الحدود لا يزال هشا.
وقال الناطق باسم اليونيفيل تيلاك بوخاريل، لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، إنه «منذ تفاهم وقف الأعمال العدائية في نوفمبر العام الماضي، سجلت اليونيفيل ما يقارب 7000 انتهاك جوي وأكثر من 2400 نشاط شمال الخط الأزرق» الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وتابع «أن الوضع هش، وهناك حاجة ملحة لتجنب أي تصعيد إضافي»، معتبرا إن استمرار الانتهاكات يُهدد بتقويض التقدم الذي أحرزته الأطراف نحو استعادة الاستقرار”.
وتابع إنه «منذ تفاهم وقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2024، يسود استقرار هش في منطقة عمليات اليونيفيل بين نهر الليطاني والخط الأزرق»، مؤكدا أن اليونيفيل على أهبة الاستعداد لدعم الأطراف كافة في الحفاظ على القرار 1701.
وأضاف أنه «بدعم من اليونيفيل أعاد الجيش اللبناني الانتشار في أكثر من 120 موقعًا دائمًا في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان».
وأشار إلى العثور على «أكثر من 350 مخبأً للأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى أكثر من 280 ذخيرة غير منفجرة في منطقة عملياتنا، وجميعها أُحيلت إلى الجيش اللبناني».
ومع اقتراب انتهاء ولاية اليونيفيل في نهاية عام 2026، يظل تركيزها منصبًا على الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق، ودعم الجيش اللبناني في انتشاره في الجنوب، والمساعدة في بسط سلطة الدولة اللبنانية في هذه المنطقة الحساسة، وفق بوخاريل.
وقال المتحدث «ستستمر ولايتنا الحالية حتى 31 ديسمبر 2026، وبعد ذلك ستبدأ البعثة خلال عام بتنفيذ عملية انسحاب تدريجية ومنظمة، بهدف جعل الحكومة اللبنانية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن في جنوب لبنان».
المصدر: الراي
 
									 
					