وزير دفاع باكستان ينفي: لا اجتماع مقررا للهيئة النووية

وسط التصعيد غير المسبوق منذ سنوات بين الهند وباكستان، أعلن الجيش الباكستاني أن رئيس الوزراء شهباز شريف، دعا إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، التي تعد الأعلى في البلاد، والتي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتتخذ القرارات الأمنية، من ضمنها تلك المتعلقة بالترسانة النووية.
إلا أن وزير الدفاع، خواجة آصف، عاد ونفى وجود أي اجتماع مقرر للهيئة النووية.
وقال في مقابلة تلفزيونية، اليوم السبت، إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع الهيئة العسكرية والمدنية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
كما اعتبر أن «الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تلعب دورا فعالا بين البلدين هي أميركا»
في حين أكد وزير التخطيط الباكستاني، أحسن إقبال شودري، أن بلاده «تكره أن ترى تجاوزاً للعتبة النووية».
وأعرب عن أمله بأن «تتجه الهند الآن إلى خفض التصعيد للانتقال إلى الحوار والدبلوماسية».
أتى ذلك، فيما دفع البلدان بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الحدود بينهما.
كما جاء بعدما أعلن الجيش الباكستاني في وقت سابق اليوم بدء عملية عسكرية ضد الهند، ردا على استهداف 3 من قواعده الجوية.
فيما قال وزير الإعلام الباكستاني في منشور على موقع إكس إن العملية تحمل اسم «البنيان المرصوص».
كما أوضح الجيش أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش.
وقال المتحدث العسكري، أحمد شريف شودري، إن الهند «شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت».
وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر قيادة الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.
إلا أنه أشار إلى أن عددا قليلا من الصواريخ نجح في تجاوز الدفاعات الجوية، مضيفا أنها لم تصب أي «أصول جوية»، وفقا للتقييمات الأولية للأضرار.
فيما دار معظم القتال بين الطرفين، أمس الجمعة، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير والولايات الهندية المجاورة.
وأعلنت الهند أنها أسقطت طائرات باكستانية مسيرة.
علماً أنه منذ الضربات الهندية التي نُفّذت الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّا على الهجوم المرتكب في الثاني والعشرين من أبريل في الشطر الهندي من كشمير، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات بين الدولتين النوويتين.
المصدر: الراي