خطوة نوعية في تعزيز الأمن البحري باستخدام التقنيات الذكية

تشغيل قوارب غير مأهولة لمهام المراقبة والاستطلاع والدعم الميداني

دمج متكامل بين الرادارات الساحلية والذكاء الاصطناعي لتأمين السواحل الكويتية

شهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، اليوم الاثنين تدشين وتشغيل القوارب البحرية المسيرة التي انضمت إلى أسطول الإدارة العامة لخفر السواحل، ضمن الخطة الشاملة التي تنفذها الإدارة العامة لخفر السواحل لتعزيز الأمن البحري باستخدام التقنيات الذكية.وقدم مدير عام الإدارة العامة لخفر السواحل العميد ركن بحري الشيخ مبارك الصباح شرحا مفصلا حول ما تتميز به القوارب الذكية من قدرة تشغيلية عالية تمكنها من العمل لعدة أيام دون تدخل بشري مباشر، وعلى المهام المحورية التي تقوم بها ضمن العمليات البحرية، والتي تشمل تنفيذ أعمال الاستطلاع والمراقبة المستمرة، وتتبع واعتراض الأهداف البحرية المشبوهة، إلى جانب دعم جهود البحث والإنقاذ، والمساهمة في مراقبة التلوث البيئي وحماية الموارد الطبيعية، فضلاً عن دورها الفاعل في تعزيز الأمن البحري والتصدي للتهديدات المحتملة ضمن نطاق المياه الإقليمية لدولة الكويت.واطلع اليوسف على منظومة الرصد البحري الذكي الجاري تنفيذها، والتي تهدف إلى تغطية كامل المجال البحري الكويتي بأنظمة مراقبة متطورة تدمج بين الرادارات الساحلية، وأجهزة الاستشعار، والكاميرات عالية الدقة، والقوارب غير المأهولة، ضمن بيئة موحدة تُدار عبر نظام قيادة وسيطرة ذكي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي.كما تفقد غرفة العمليات البحرية وغرفة التحكم الخاصة بإدارة وتشغيل القوارب المسيرة، وآلية التشغيل وأساليب التحكم والمتابعة المباشرة للمسيرات ونظام الربط الإلكتروني بين الوحدات البحرية والمراكز القيادية.وأشاد بجهود الإدارة العامة لخفر السواحل في تنفيذ هذا المشروع النوعي، مؤكداً أن تدشين القوارب المسيّرة يمثل خطوة متقدمة في تطوير منظومة الأمن البحري باستخدام التقنيات الحديثة، ويجسد حرص وزارة الداخلية على تعزيز الجاهزية الميدانية وتبني الحلول الذكية في حماية السواحل والمياه الإقليمية، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار وصون المصالح الوطنية لدولة الكويت.وحضر التدشين وكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء مجبل بن شوق.


المصدر: الراي

شاركها.