أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى فرنسا تمثل محطة مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خصوصا في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

وقال اليحيا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم السبت، إن الزيارة تجسد عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وتعكس الحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة.


وتطرق اليحيا إلى تاريخ العلاقات الكويتية الفرنسية، مشيرا إلى أنها تمتد لأكثر من ستة عقود من التعاون البناء والتفاهم السياسي.

ولفت إلى أن برنامج الزيارة يتضمن لقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الفرنسيين إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية والتعليم والدفاع والثقافة ما يعكس تنوع وثراء العلاقة بين البلدين.

وشدد اليحيا على أن الكويت تنظر إلى فرنسا بوصفها شريكا دوليا موثوقا تربطها بها رؤى متقاربة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن الزيارة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري بما يواكب أولويات خطة التنمية الوطنية (كويت جديدة 2035).

وأشار إلى أن التنسيق بين البلدين مستمر في المحافل الدولية وأن الكويت تثمن دائما المواقف الفرنسية الداعمة لأمنها واستقرارها لا سيما خلال محطات مفصلية في تاريخها.

المصدر: الراي

شاركها.