وزير الخارجية السعودي: «إعلان جدة» أكد على تعزيز العمل العربي المشترك
نأمل أن تسهم عودة سورية للجامعة العربية في إنهاء أزمتها
نعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وسندعم مشروعات التعافي الاقتصادي
الرياض وواشنطن تسعيان إلى هدنة إنسانية في السودان
لا حل للأزمة الأوكرانية الروسية إلا بالحوار.. والدول العربية اتخذت موقف الحياد الإيجابي
مبادرة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين.. تفتح آفاقا جديدة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مساء اليوم الجمعة، إن إعلان «قمة جدة» أكد على تعزيز العمل العربي المشترك.
وأضاف بن فرحان، خلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية الـ 32 في جدة، أن المملكة تعتمد فكرا اقتصاديا حديثا لتحقيق الأمن الغذائي العربي.
وعن سورية، قال «نأمل أن تسهم عودة سورية للجامعة العربية بإنهاء أزمتها، والحوار مع دمشق كان ضروريا ونتفهم وجهة نظر حلفائنا الغربيين.. سنتحاور مع شركائنا الغربيين في شأن العلاقات مع سورية».
وأشار إلى أن «وجهة نظر المملكة أن الوضع القائم في سورية غير قابل للاستدامة، والمواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري».
وتابع: «سندعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سورية، وسنعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم».
وأكد فيصل بن فرحان أن إعلان جدة أكد على مركزية القضية الفلسطينية.
وعن السودان، قال: إن «المملكة تعمل مع واشنطن للوصول إلى هدنة إنسانية في السودان.. الوضع في السودان مؤسف ومن المهم الوصول لهدنة الآن، وندعو الأطراف السودانية إلى التحلي بالمسؤولية واللجوء للحوار».
وذكر أن «محادثات جدة في شأن السودان متواصلة لكن من المبكر الحديث عن انفراجة».
كما تطرق إلى مبادرة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين، وأشار إلى أنها «تفتح آفاقا جديدة».
وقال إنه «لا حل للأزمة الأوكرانية الروسية إلا بالحوار.. والدول العربية اتخذت موقف الحياد الإيجابي من الأزمة في أوكرانيا».
وأضاف: «رحبنا بحضور الرئيس الأوكراني زيلينسكي لسماع وجهة نظر أوكرانيا تجاه الأزمة.. كما نرحب باستماع وجهة نظر طرفي الأزمة في أوكرانيا».
المصدر: الراي