اقترحت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، حرق جثمان زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، الذي استشهد في رفح جنوب قطاع غزة قبل نحو عام.
وأشارت ريغيف في تصريح لإذاعة «كول باراما» المتشددة، إلى زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي قتل عام 2011 على يد قوات خاصة أميركية وألقي جثمانه في البحر، قائلة «اعتقدت أنه يجب علينا أن نفعل تماماً ما فعله الأميركيون مع بن لادن.. طرحت هذا الاقتراح في المجلس الوزاري (المصغر).. هناك رموز لا يجب إعادتها».
وأضافت «لأننا نفهم الشرق الأوسط ونعرف ما يحدث في هذه المنطقة، يمكنني القول إنني لن أرغب في رؤية السنوار يُدفن في أي مرحلة من المراحل».
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، يعتقد أن اقتراح ريغيف «قيد المراجعة» من جانب مسؤولين أمنيين، لكن الوزيرة أكدت أن فكرتها لم تناقش خلال جلسة المجلس الوزاري.
وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «حماس» طالبت بإعادة جثماني يحيى السنوار وشقيقه محمد.
وكانت إسرائيل قد رفضت سابقاً الإفراج عن جثمان السنوار، الذي نقل إلى موقع سري بعد مقتله.
وقتل يحيى السنوار على يد الجيش الإسرائيلي في 16 أكتوبر 2024، خلال عمليات عسكرية في حي تل السلطان.
وتولى شقيقه محمد قيادة الجناح العسكري للحركة بعد استشهاد محمد الضيف في يوليو 2024، ثم اغتيل محمد السنوار لاحقاً في غارة جوية في مايو الماضي.
المصدر: الراي