أكدت الهيئة العامة للبيئة اليوم السبت اهتمام الكويت وحرصها على حماية السواحل ومواردها الحيوية وغير الحيوية كونها تعتبر من أهم البيئات الطبيعية ومن الأماكن المهمة للترفيه والسياحة.

جاء ذلك في تصريح أدلت به المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الهيئة شيخة الإبراهيم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة (يوم التنظيف العالمي).


وقالت الإبراهيم إنه جرى اليوم بهذه المناسبة تنظيم حملات للتنظيف شملت 30 موقعا في شتى أنحاء البلاد، وإن الهيئة شاركت في تنظيف شاطئ (أبراج الكويت) بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب حرصاً منها على التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ونظافة سواحها.

وأضافت أن هذه المشاركة جاءت أيضا لتعزيز المشاركة المجتمعية كونها مسؤولية مشتركة إلى جانب التوعية بالقانون البيئي الذي يحمل في طياته 181 مادة للحفاظ على البيئة الكويتية.

وأوضحت أن هذا اليوم مبادرة عالمية تم تحديدها من الأمم المتحدة تحتفل بها دول العالم عبر تنظيم العديد من الأنشطة بما يتضمن تنظيف المناطق الساحلية والبحرية ويتم خلالها تسليط الضوء على النفايات البلاستيكية وخطرها الذي يهدد النظم البيئية البحرية والحياة الفطرية.

وأشارت الإبراهيم إلى المادة (33) من القانون البيئي التي تنص على «عدم رمي المخلفات إلا في الأماكن المخصصة ويعاقب عليها بغرامة مالية تصل إلى 50 ديناراً لكل مخالف».

وأكدت استمرار الهيئة في مراقبة البيئة البحرية والساحلية وحمايتها وتأهيلها عبر فرقها وبالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والتطوعية التي تسعى إلى حماية البيئة البحرية إلى جانب شراكتها مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة بما يتوافق واستراتيجية الهيئة ورؤيتها.

ومن جانب آخر ذكرت الإبراهيم أن الهيئة تتعاون مع مبادرة محافظة مبارك الكبير ومبرة صباح السالم المبارك الصباح في زراعة الشتلات والنباتات في مناطق مختلفة لتعزيز المحافظة على البيئة ونظافة المناطق.

وأفادت بأن المشاركة في هذه المبادرات تهدف إلى إثراء الغطاء النباتي والتخضير ما يعكس منظرا جماليا إلى جانب إثراء التنوع الأحيائي في البلاد ومقاومة آثار التغير المناخي والتصحر.

المصدر: الراي

شاركها.