نظّمت إدارة مراكز رعاية المعاقين في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة فعالية خاصةبمناسبة اليوم العالمي للطفل، وذلك في مجمع بروميناد في حولي، تحت شعار «نرعاهم ليزهروا».
وجاءت هذه الفعالية في إطار اهتمام الهيئة بدعم الأطفال من ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع من خلال توفير بيئة آمنة ومحفّزة تضمن حقوقهم وتتيح لهمفرص النمو والتعلم، وتؤكد هذه المناسبة التزام الهيئة بتمكين الطفل وتشجيع مشاركته الفاعلة، بما يسهم في تنمية قدراته وتحقيق طموحاته.
وشهدت الفعالية مشاركة مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة عبر المعرض المصاحب، الذي قدّم برامج توعوية وخدمات متخصصة وأنشطة تفاعلية موجّهةللأطفال، بهدف دعم مهاراتهم وتنمية مواهبهم في أجواء ترفيهية وتعليمية مميزة.
وقال نائب المدير العام لقطاع الخدمات الطبية بالتكليف خليفة الهيلع، إن رعايةوتمكين الأطفال من ذوي الإعاقة واجب وطني وإنساني، مشيراً إلى أنهم يستحقون كلالدعم والتقدير.
وأوضح أن الطفل من ذوي الإعاقة ليس بحاجة فقط إلى الرعاية، بلإلى الفرصة والتعليم والدمج والاحترام الكامل لحقوقه.
وأضاف «نحن في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة نعمل بكل جهد لتوفير بيئة آمنةودامجة، وتعزيز الشراكات التي تفتح أبواب المستقبل لأبنائنا، فهم طاقة يجباكتشافها، ومواهب علينا أن نرعاها».
بدورها، أكدت مدير إدارة مراكز رعاية ذوى الإعاقة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة دلال المري لـ «الراي» أن الحفل جاء تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل وذلك برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة أمثال الحويلة حيث نظرنا للاحتفالية بنظرة أطفالنا من ذوي الإعاقة وذلك بهدف تسليط الضوء على الطفل من ذوي الإعاقة من خلال تلبية احتياجاته في التعليم والصحة وتنمية مواهبهم.
وقالت المرى أن عدد الأطفال المسجلين في مراكز التدخل المبكر التابعة للهيئة 48 طفلا تخدمهم ثلاثة مراكز في الصباحية والجهراء و السرة موضحة أن هذه المراكز تقدم لهم برامج خاصة في المهارات الحياتية وفي تعديل السلوك والعلاج بالنطق والعلاج الطبيعى وكذلك ارشاد اولياء الامور في كيفية التعامل مع تلك الحالات وعلى يد مختصين في مختلف المجالات.
بدوره، عبر مدير دار العثمان عبدالله العثمان عن سعادته في المشاركة بالاحتفال ضمن مشروع أبطال المجتمع، أحد المشاريع الرئيسة لثلثا المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان رحمه الله والذي يهدف الى إبراز النماذج الملهمة في مجتمعنا؛ أولئك الذين يعملون بصمت،ويقدمون أثرًا حقيقيًا في حياة الناس.
واشار العثمان ان المشروع يقوم على تكريم اصحاب الجهود النبيلة، وتحفيز أصحابها، وإعطائهم المكانة التي يستحقونها.
ولفت إلى أن الاحتفال اليوم جاء بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤونذوي الإعاقة في تنظيم فعالية يوم الطفل، بمشاركة عدد من المختصين وأولياء الأمور، وقد كانت هذه المناسبة فرصة لتوضيح أهمية مراكز التدخل المبكر، والدور الكبير الذي تقوم به في تمكين الأطفال وتعزيز مهاراتهم، وما يُبذل من جهود لخدمتهم.
وأكد أن مثل هذه الأنشطة ليست جديدة على ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان رحمه الله فهي جزء أصيل من رسالته في دعم كل فئة تحتاج للرعاية والاهتمام. ونحن مستمرون على هذا النهج، نطوّره ونبنيه.
المصدر: الراي
