أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلاً عن 3 مسؤولين إيرانيين مطلعين، أن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، رشح ثلاثة من كبار رجال الدين لخلافته، في حال وفاته.
وقال المسؤولون إن المرشد يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة في حال وفاته.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين، أن كبار المسؤولين في إيران يقومون باستعدادات لمجموعة واسعة من النتائج إذا اشتدت حدة الحرب في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب التدخل، مضيفة أن سلسلة القيادة في النظام قد تضررت بشدة من الضربات الإسرائيلية، لكن يبدو أنها تقوم بدورها.
وبحسب وسائل إعلام دولية، لم يتم إعلان أسماء المرشحين، لكن تقارير أفادت بأن نجل المرشد مجتبى خامنئي، الذي ذُكر مراراً كمرشح لخلافته بعد وفاته، ليس من بينهم.
وبعد ما رفض، بحسب تقارير، خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، قال الرئيس الأميركي، إن المرشد «هدف سهل».
وكتب على منصته «تروث سوشيال»، الثلاثاء الماضي «نعرف بالضبط أين يختبئ ما يُسمى بالمرشد الأعلى. إنه هدف سهل ولكنه آمن هناك لن نقوم باغتياله (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي».
من جانبه، لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أيضاً استهداف خامنئي، قائلاً إن وفاة المرشد الأعلى «لن تؤدي إلى تصعيد الصراع، بل ستُنهيه».
والخميس، ذهب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إلى أبعد من ذلك، معلناً أنه لا يمكن السماح لخامنئي «بالاستمرار».
وفي حالة وفاة المرشد الأعلى، ينص الدستور الإيراني على أن مجلس الخبراء، وهو هيئة دينية مؤلفة من 88 عضواً، هو من يختار خليفة له. وتم اللجوء إلى هذه الآلية مرة واحدة فقط منذ الثورة الإسلامية عام 1979، عندما تم انتخاب خامنئي نفسه عام 1989، بعد وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني.
المصدر: الراي