«النوخذة والجليعة وجزّة» تشكّل منظومة متكاملة لمكامن بحرية مبشّرة

الفرص الوظيفية المتاحة مستقبلاً بالنفط كبيرة ومتنوعة مع توسع المشاريع والدمج

الحفر في 3 آبار ونجاحها جميعاً أمر لا مثيل له عالمياً

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود، إن تحقيق 3 اكتشافات بحرية جديدة يعد إنجازاً عالمياً غير مسبوق عالمياً، مشيراً إلى أن المؤسسة أنهت العمل على الآبار الثلاثة، وأن هناك 3 آبار إضافية سيعلن عنها لاحقاً بعد استكمال مراحل التقييم الفني.

وأوضح السعود، في تصريحات صحفية عقب احتفال المؤسسة بحائزة التميز، أن الآبار المكتشفة النوخذة والجليعة وجزّة، تُشكّل منظومة متكاملة لمكامن بحرية مبشرة، مشدداً على أن الإعلان عن بيانات تفصيلية حول حجم الإنتاج أو الاحتياطيات ما زال سابقاً لأوانه، إلا أن المؤشرات تعكس مستقبلاً واعداً للقطاع البحري.

وأكد السعود، أن القطاع النفطي الكويتي أمام مرحلة واعدة تتزامن فيها الاكتشافات الجديدة، وتطوير البنية المؤسسية، وتعزيز الكوادر الوطنية، مشيراً إلى أن المؤسسة تمضي في مسار واضح يحقق للكويت عوائد اقتصادية وإستراتيجية مهمة خلال السنوات المقبلة.

وأضاف أن «مؤسسة البترول» تعمل من أجل هدف واحد يتمثل في تنمية عوائد ثروات البلاد الطبيعية، مشيراً إلى أن الثروة البشرية أهم من النفطية نفسها. وقال:«أبناء القطاع يمثلون العنصر الأهم في استمرار نجاح المؤسسة وشركاتها التابعة».

وعن التعيينات الجديدة، قال السعود، إن المؤسسة أعلنت الفترة الأخيرة مجموعة شواغر، وشهدت إقبالاً كبيراً من الشباب الكويتي، مؤكداً أن الإعلان عن الوظائف يتم دورياً كلما توافرت الحاجة، فيما حث الشباب على التميز في الدراسة والعمل، لأن ذلك ما يؤهلهم للمنافسة على الفرص المتاحة في النفط، متوقعاً أن تكون كبيرة ومتنوعة مع توسع المشاريع وعمليات الدمج.

وفي ما يخص خطط الدمج بين الشركات النفطية، أوضح السعود، أن العمل يسير وفق خطة شاملة تُنفذ خطوة بخطوة، مؤكداً أن عملية الدمج لن تتأثر بأي تغييرات وأن 2026 سيشهد توسعاً أكبر في هذا المسار، مستعرضاً أبرز خطوات الدمج الجارية والتي تشمل:

نقل مصنع الغاز من شركة ناقلات النفط الكويتية إلى شركة البترول الوطنية (اكتمل تنفيذه).

إعادة تسجيل «البترول العالمية» داخل الكويت، حيث تم توقيع النظام الأساسي لها بصفتها شركة كويتية.

قرب اكتمال نقل شركة نفط الخليج لتصبح تابعة لشركة نفط الكويت.

الخطوة الأخيرة بدمج شركة «KIPIC» مع «البترول الوطنية»، وهي خطوة تتطلب موافقات بنكية وجهات التمويل، ما يجعلها المرحلة الأكثر تعقيداً.

المصدر: الراي

شاركها.