ذكر مصدر نفطي مطلع، أن فريق متابعة تطوير المكامن في شركة نفط الكويت، بالتعاون مع فريق إدارة معلومات الاستكشاف والإنتاج، قاما بتطوير أداة يتم استخدامها لاستعراض منصة الآبار، ومراقبة ومتابعة حالتها، وعمليات الحفر والصيانة، ما يُسهم في تحسين كفاءة عمليات الشركة بشكلٍ عام.

ولفت إلى أن الشركة قامت بمبادرة تُعد الأولى من نوعها تستخدم فيها مقاييس التدفق متعدد الأطوار ذات اعتمادية، لتحسين إنتاج إحدى الآبار في جنوب الكويت، مشيراً إلى أن هذه المبادرة أسفرت عن نتائج ممتازة، حيث أدى استخدام هذه التكنولوجيا إلى زيادة إنتاج النفط بنسبة 18.8 في المئة مع الحفاظ على نفس كميات إنتاج المياه المصاحبة للنفط.

من جهة أخرى، أفاد المصدر بأن الشركة تسعى حالياً إلى توسيع مجال العلاقات مع شركات النفط العالمية والوطنية وشركات الخدمات النفطية والمؤسسات العالمية المتميزة في التكنولوجيا والابتكار، منوها إلى أن ذلك التوسع سوف يُسهم في رفع كفاءة العمليات، والتقدُّم التكنولوجي، والبحث والتطوير، وبناء القدرات المطلوبة، للمساعدة في تحقيق استراتيجية الشركة والقطاع النفطي لعام 2040.

وأكد أن الشركة مهتمة حالياً بإعداد خطة تنفيذية في هذا الإطار تتضمَّن إنشاء لجنة لتطوير الاستراتيجية، إلى جانب إنشاء فرق عمل لديها الإمكانيات لتطوير وتحليل كل المواقف والأهداف والمبادرات الخاصة بتنفيذ تلك الاسترتيجية، من أجل وضع أطر محددة وشاملة للاستفادة من احتياطيات النفط والغاز.

وقال إن الشركة مهتمة كذلك بضرورة تحسين إدارة المحافظ والبيانات التي تهدف إلى تحقيق التميز التشغيلي على مستوى عالمي لزيادة الربحية.

وذكر أن هناك مجموعة من المبادرات لتمكين الاستراتيجية، حيث تتضمَّن تحديد نطاق الغاز وملفات الإنتاج المُمكنة، بما في ذلك استمرار إنتاج الغاز الجوراسي على مراحل، طبقاً للرؤية المحددة.

على صعيد آخر، أكد المصدر أن «نفط الكويت» بدأت فعلياً في إجراء المزيد من الدراسات الفنية المتخصصة بشأن حالة المكامن النفطية في الحقول التابعة لها، لربط قُدرتها الإنتاجية مع قدرة المنشآت على معالجة النفط والغاز المنتج.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.