حسين الرمضان ـ موسى أبو طفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ

تتجه الأنظار إلى ندوة «كتلة الدستور» التي ستعقد مساء اليوم بديوان النائب أحمد السعدون والرسائل التي ستوجهها للحكومة على خلفية قضية رفع الحصانة عن النائب د.فيصل المسلم. مصدر نيابي أبلغ «الأنباء» أن عددا من النواب السابقين طلبوا إدراج أسمائهم في قائمة المتحدثين في الندوة إضافة الى نواب الكتلة كما أدرجت أسماء ممثلين عن النقابات العمالية والاتحادات الطلابية. وأشار المصدر إلى أن التركيز الآن هو على حضور الحكومة للجلسة الخاصة المقررة الاثنين المقبل من عدمه، موضحا أن عدم حضور الحكومة يعطي رسالة سياسية واضحة وسينتج عنه تحويل لدائرة الاتهام حول عرقلة الجلسات والإصرار على إفشالها من النواب إلى الحكومة ذاتها وإلصاق صفة التعمد بها.

وصرح المصدر بأنه إذا كان الحديث ينصب بكامله الآن حول دستورية أو عدم دستورية طلب رفع الحصانة عن النائب المسلم، فإن الأمور ستتغير إذا لم تنعقد جلسة الاثنين، لافتا إلى أن «كتلة الدستور» في هذه الحالة ستتبنى خيار توجيه اتهام صريح للحكومة بتعمد إفشال جلسات المجلس.

وأوضح المصدر ذاته أن ندوة السعدون اليوم ستشهد سردا لسوابق عديدة عن طلبات مخالفة للدستور، جرى سحبها من قبل الحكومة أو عدم التصويت عليها، مبينا أنه سيتم الاستناد إليها لتبرير موقف النواب الرافضين لرفع الحصانة عن المسلم. من جهته، وجه النائب المسلم في تصريح صحافي رسالتين، أولاهما للوزير د.محمد البصيري قال فيها: إن تصريحات البصيري أمس الأول «تذاكي من حكومة تفريغ الدستور» وأقول للبصيري «الفرق كبير بين من هو وزير عند الرئيس ومن هو وزير الكويت وإذا أردت أن تعرفه فراجع مواقف وزراء الشعب حمود الزيد وعبدالعزيز الصقر رحمهما الله». وكانت الرسالة الثانية ردا على تصريحات النائب سعدون حماد التي قال فيها «موقفنا واضح من رفع الحصانة عن المسلم»، حيث قال المسلم له «نعم أخ سعدون موقفك واضح جدا، أنت مع رفع الحصانة وتأخرك المتعمد عن جلسة الثلاثاء أكبر الأدلة».

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.