قطعت الكبسولة المأهولة «دراغون» التابعة لشركة «سبيس إكس» الأميركية مسافة 1400 كيلومتر فوق الأرض، مسجلة أبعد مسافة تقطعها بعثة بشرية منذ برنامج أبولو قبل أكثر من 50 عاما، حسبما أعلنت الشركة.
وكانت «سبيس إكس» أطلقت الثلاثاء الرحلة التجارية إلى الفضاء في مهمة تحمل اسم «بولاريس دون».
وانطلقت المركبة الفضائية «دراغون» على متنها 4 رواد فضاء مدنيين من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في ولاية فلوريدا.
وبعد وقت قصير من الإقلاع، بدأ الطاقم تنفيذ بروتوكول ما قبل التنفس لمدة يومين استعدادا للسير في الفضاء اليوم الخميس، وهي أول عملية سير لمدنيين في الفضاء على الإطلاق.
وأشارت «سبيس إكس» إلى أن «دراغون» اجتازت وطاقمها 6 مدارات للأرض حتى مسافة 1400 كم. وخلال الساعات المقبلة، ستقوم دراغون بإجراء أربعة احتراقات لإنزال نفسها إلى مدار استعدادا للسير في الفضاء.
وسيقوم أفراد الطاقم بإجراء أبحاث علمية خلال مهمتهم التي تستغرق عدة أيام إلى المدار من شأنها أن تساعد علماء «ناسا» على فهم أفضل لكيفية تأثير التعرض لظروف الفضاء على جسم الإنسان.
وسيختبر الطاقم أساليب وتقنيات طبية جديدة في شأن قدرات التطبيب عن بعد، إضافة إلى جمع بيانات حول الإصابة بالدوار أثناء الحركة في الفضاء، وتوصيف مخاطر الإصابات المرتبطة بالطيران بشكل أفضل، وفقا لوكالة «ناسا».
المصدر: الراي
