نحذر من خطورة محاولات تقويض حل الدولتين أو الالتفاف عليه عبر سياسات الاستيطان والتهجير وفرض الأمر الواقع

المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤوليته كاملة لضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من المحاسبة

نرحب بالاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة وهذه خطوات محمودة وشجاعة وتنسجم مع القانون الدولي والحق

أكد ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن السلام العادل والدائم في منطقتنا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.

وأضاف سموه أمام مجلس الأمن أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وحذر سموه من خطورة محاولات تقويض حل الدولتين أو الالتفاف عليه عبر سياسات الاستيطان والتهجير وفرض الأمر الواقع، مشددا على أن المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن مطالب بتحمل مسؤوليته كاملة لمنع استمرار هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من المحاسبة.

ترحيب

ورحب سموه بالدول التي اعترفت بدولة فلسطين الشقيقة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، مشيرا إلى أن هذه خطوات محمودة وشجاعة وتنسجم مع القانون الدولي والحق.وأشار سموه إلى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو يؤكد تضامنه الراسخ مع الشعب الفلسطيني ووقوفه مع كل دولة تتعرض للعدوان يشدد على أن هذه الجرائم لا تمس الفلسطينيين وحدهم بل تمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي برمته.وطالب مجلس الأمن بأن يترجم أقواله إلى أفعال عبر خطوات عملية لوقف العدوان فورا وضمان وصول المساعدات الإنسانية فورا وحماية المدنيين وإنهاء الاحتلال غير القانوني والجائر وإلا فلن نرى الأمن والأمان وهدفنا الأسمى اليوم وكل يوم هو السلام.

المصدر: الراي

شاركها.